بريدة - عبدالرحمن التويجري
ثمّن نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور حمد العقلاء رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لحفل ختام ملتقى الشباب التقني الأول بالقصيم والذي نظمه مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة ومكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقصيم خلال الأسبوع الماضي.
وقال في تصريح خاص ل(الجزيرة): بلا شك فإن حضور سمو أمير منطقة القصيم دائماً إضاءة في جميع محافل المنطقة بشكل عام وعندما يكون المحفل شبابياً لا شك أن هذه لها ميزة خاصة - كما نوه سمو الكريم خلال كلمته بالحفل بتواجده حقيقة في ذلك المساء المبارك من أجل الشباب بالدرجة الأولى.
وقال الدكتور العقلاء: وأنا سعيد كل السعادة على سعة الأفق الواسعة لدى سموه الكريم فيما يتعلق بالشباب وأيضاً بدور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودور المهنة بشكل عام وتركيزه على الوظيفة فهذا الاهتمام حقيقة نابع من الدور الجليل الذي يقوم به صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وليس بمستغرب على سموه ما يقدمه لأبناء هذه المنطقة وغيرها.
وعن جدوى مشاركة الندوة والمؤسسة في مثل هذا الملتقى أوضح نائب المحافظ: بأنه والحمد لله كانت هناك عدة لقاءات كبيرة ومتعددة فيما بين الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حيث إن المؤسسة تسعى جاهدة لأن تربط تواصل الندوة مع غيرها وهناك تعاون وترابط خاص لوجود اتفاقية أو مذكرة تفاهم جرت بين المؤسسة والندوة والتي تجسد الكثير من اللقاءات والفعاليات الشبابية والتي تركز على المهنة بالدرجة الأولى كان هذا أحد الأهداف الرئيسية التي نسعى إليها وقال: وأنا أعتقد بأن هذا الملتقى الشبابي التقني الأول بالقصيم جسد هذا التواصل ونحن نسعى بأن مثل هذه الفعاليات واللقاءات تنتشر على مناطق المملكة بشكل عام وطموحنا أيضاً في السنة القادمة أن يكون هناك نقلة نوعية أكثر لمثل ما شاهدناه خلال الأيام الماضية حيث إن لكل منطقة لها تفاعل فيما يخص قضية الشباب وتوعيتهم بالأدوار المطلوبة منهم مستقبلاً وأخص بذلك مسألة التقنية والمهنة بالدرجة الأولى، وبلا شك في الكثير من المناطق وكل مجلس منطقة له العديد من الأنشطة والفعاليات الخاصة به لكن عندما تكون هناك شراكة من جهات أخرى كالندوة العالمية للشباب الإسلامي يعتبر بحد ذاته تجديداً آخر وتميزاً في الطرح وقوة من نوع آخر لمفهوم العلاقة ولمفهوم الاتصال والتنسيق مع أطراف ثانية.