هناك تغطيات إعلامية جيدة لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، لكن لأن كرنفال الجنادرية السنوي متجدد في كل فعالياته فإنه يستحق منا بذل كل الجهود المخلصة لاستغلاله الاستغلال الأمثل طوال العام، ولا يكفي أن يواكب بالتغطيات صحفياً وإذاعياً وتلفزيونياً ثم ينسى بعد نهاية آخر فعالية. |
إن هذا الكرنفال الثقافي العالمي يقدم خلاله من الفعاليات الفكرية والأدبية ما يكفي للحديث عنه طوال العام.. لكننا منذ سنواته الأولى درجنا على الاكتفاء بالحديث عنه وتغطية فعالياته فقط مع أن لجنة المهرجان مع نهاية كل دورة توزع استبيانات على كل زواره لأخذ آرائهم فيما قدم ومقترحاتهم وملاحظاتهم ليستفاد منها في العام الذي يليه. أما الإعلام بكل قنواته فيصمت مع غروب شمس اليوم التالي لآخر أيام المهرجان. |
إنها مجرد ملاحظة أسوقها لرجال الفكر والثقافة في الوطن الغالي لإعطاء هذا المهرجان حقه ولن أخاطب الساحة الشعبية في هذا الأمر لأنها بعيدة في معظم الأجهزة الإعلامية عن فهم رسالة هذا الكرنفال فما بالكم بأسلوب استغلاله بالشكل اللائق إعلامياً. |
|
|
|
للشاعر الكبير عبدالرحمن البواردي رحمه الله: |
يا أهل الديرة اللي طال مبناها |
ما بلادٍ حماها طول حاميها |
المباني تهاوي كل من جاها |
ما يفك المباني كود أهاليها |
|
|