عزز فريق الهلال الأول حظوظه بالفوز ببطولة الدوري الممتاز بعد فوزه البارحة على مضيفه الحزم بهدف دون رد سجله محترفه ليلو امبيلي في الدقيقة (93) من المباراة.. ورفع الهلال رصيده إلى (42) نقطة.
وفي الرياض فاز الشباب على ضيفه الاتفاق بهدفين لهدف وهو ما رفع رصيد الشباب إلى 36 نقطة في المركز الثالث.
وفي نجران حقق فريق نجران فوزا كبيرا وتاريخيا على ضيفه النصر قوامه خمسة أهداف لأربعة أهداف ليرفع رصيده إلى 14 نقطة معززا حظوظه بالبقاء في الدوري الممتاز.. لا سيما بعد تعادل القادسية مع الوطني بهدف لمثله.. والطائي والوحدة بنفس النتيجة.
الهلال * الحزم
الرس - مكتب «الجزيرة»
انتزع الهلال نقاط أصعب مبارياته أمام الحزم في ثوانيها الأخيرة بضربة رأس للكنغولي ليلو امبيلي من ضربة ركنية في الدقيقة 93 أنهت صمود الحزم ومنحت الهلال النقاط الأهم في مشواره نحو لقب الدوري.
مباراة صعبة خاضها الفريق الهلالي بالأمس سيطر على شوطها الثاني تماماً ونجح في الوقت المحتسب بدل الضائع في تسجيل الهدف الذي بحث عنه طويلاً واصطدم بتكتلات الحزم وسط الميدان والأداء الكيبر الذي قدمه لاعبوه في هذه المباراة.. حيث لعب الحزماويون بروح عالية واصرار كبير على الخروج بنتيجة مشرفة أمام بطل كأس ولي العهد وكاد أن يتحقق لهم ذلك لولا أن الروماني كوزمين عرف كيف يغير أداء فريقه تماماً في الشوط الثاني حين غير طريقة اللعب إلى 4-4-2 مع الزج بجميع أوراقه الهجومية في الشوط الثاني بدخول الخراشي ثم ليلو الذي أنهى فاصلاً من الهجمة الهلالية المهدرة طوال الشوط الثاني والذي بحث خلاله الهلاليون طويلاً عن الفوز ليتحقق أخيراً كنتيجة طبيعية للأداء الهجومي المتفوق والاندفاع لملعب الحزم لفك التكتلات أمام المرمى لكن الحسم جاء من ضربة ركنية استثمرها ليلو برأسية رائعة من أمام الحارس المتألق منصور النجعي ليخرج الهلال فائزاً بالنقاط الثلاث ومواصلاً طريقه نحو الصدارة.
بدأت المباراة حماسية من الفريقين بكر الهلال خلالها في الاستحواذ على الكرة ومحاولة بناء الهجمات لكن وسط الميدان كان مليئاً باللاعبين نظراً لصغر مساحة الملعب ولعب الفريقين بنفس الطريقة المتمثلة في خمسة لاعبين في الوسط فدعم الحزم دفاعه أمام النجعي بيوسف رشيد في الجهة اليمنى وفي قلب الدفاع وذياب مجرشي وفي الظهير الأيسر طلال الخيبري.. وفي الوسط لعب بالمحورين بندر مجرشي والمرحوم ومناور في اليمين وغازي يسار وأمامهم أترام وفي المقدمة الرشيدي هذا الوضع صعب مهمة الهلاليين الذين لعبوا بنفس الطريقة تقريباً بوجود الدعيع في المرمى وأمامه الرباعي العنقري وتفاريس والمرشدي والخثران.. وفي الوسط عزيز والغامدي في المحور والشلهوب يسار والفريدي يمين والتايب خلف ياسر ولذلك انحصر اللعب وسط الميدان عبر الاندفاع البدني من اللاعبين تجاه الكرة والخصم مما لم يسمح للعب كرة حيث تحول اللعب للصراعات والأخطاء والرقابة الفردية وخصوصا من جانب الحزم الذي لعب لاعبوه بصرامة تامة مع الكرة وسط الميدان ليختفي ذلك التفوق الهلالي في الوسط.. وأسهم مستوى التايب والشلهوب والفريدي العادي في زيادة مهمة الهلال صعوبة حيث إن الاحتفاظ بالكرة ومحاولة استخدام المهارة ليست مجدية أمام الضغط الذي مارسه لاعبو الحزم فإما الكرة أو خطأ وبالمقابل حاول الحزم اللعب على الكرات الوطنية والساقطة داخل المنطقة للاستفادة من عامل الهواء وإجادة الرشيدي لألعاب الهواء وانحصرت خطورة الحزم بهذه الألعاب والتي تصدى لها تفاريس والمرشدي ومن خلفهم الدعيع ليعلن أبو زندة نهاية هذا الشوط سلبياً.
مع بداية هذا الشوط أجرى مدربا الفريقين عددا من التغييرات حيث أشرك كوزمين الخراشي بجوار ياسر مكان الفريدي والذياب مكان الغامدي ليتقدم الخثران للوسط فيما أشرك السويح صفوان المولد مكان عبدالله غازي وبعد عشر دقائق أصدر الخراشي كرة الهدف بضربة رأس سرت بجوار القائم من داخل خط الستة بعد العديد من الهجمات الهلالية التي ازدادت خطورتها بتحرك التايب وفتح اللعب عبر الأطراف ليهدر الشلهوب في الدقيقة 67 هدفاً مؤكداً في مواجهة المرمى حين مرر التايب الكرة له داخل المنطقة فسدد لكن اصطدمت كرته بالمجرشي لتخرج ركنية.. ويواصل الهلال سيطرته وتراجع الحزم الذي بدأ أداء لاعبيه ويهبط نتيجة المجهود الذي بذلوه ويرمي كوزمين بآخر أوراقه حين أشرك ليلو مكان الشلهوب ووضعه في الجهة اليسرى وفعلاً مرر أكثر من كرة ولكن بدون جدوى فالأجواء داخل الملعب متوترة وعصبية نتيجة اهدار الفرص والرغبة في الفوز من قبل كلا الفريقين ومع تقدم الوقت كان الأداء الهلالي يزداد خطورة ويهدد مرمى النجعي بشكل أكبر وسط محاولات اضاعة الوقت من قبل الحارس الحزماوي الذي تصدى للعديد من الكرات الهلالية الخطرة ولاستهلاك الوقت يشرك السويح لاعبه المطيري مكان أحمد مناور لكن الهلاليين عالجوه بهدف الفوز سريعاً في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
هدف المباراة
ضربة ركنية هلالية نفذها التايب بالمقاس على رأس ليلو عند القائم الأول وأمام الحارس ليضعها في الشباك هدفاً صعباً وثميناً للهلال منحه نقاط المباراة.
من المباراة
*جماهير غفيرة حضرت المباراة وتابعتها من خارج أسوار الملعب من خلال المنازل القريبة من الملعب.
*الحزم لعب مباراة كبيرة وحاول جاهداً الخروج بنقطة على الأقل عبر أسلوب لعبه الذي اعتمد على اغلاق الملعب والاعتماد على الهجمات المعاكسة لكن الدفاع الهلالي كان جيداً.
*الشوط الثاني كان هلالياً خالصاً حيث بحث الهلاليون بجدية عن الفوز وتحقق لهم في الدقيقة الأخيرة.
*قاد اللقاء الحكم ظافر أبو زندة وتساهل كثيراً مع الألعاب الخشنة وإفساد الهجمات بطريقة احترافية واكتفى بإنذار المرحوم وأحمد مناور من الحزم والمرشد من الهلال.
*بعد نهاية المباراة حاول مدافع الحزم ذياب مجرشي الاحتكاك بالحكم فمنحه بطاقة صفراء.
نجران * النصر
كتب - عيسى الحكمي
في نجران سجل (الطير) الحسن اليامي أربعة أهداف (سوبر هاترك) في شباك النصر فقاد فريق نجران لفوز مثير (5-4) ويحصد ثلاث نقاط مهمة في طريق حجز البقاء في الدوري الممتاز بعد وصول رصيده إلى 14 نقطة.
من الدقيقة الثالثة أشعل اليامي فتيل الإثارة وماراثون الأهداف عندما تقدم لضربة جزاء أقرها سعد الكثيري بعد ملامسة الكرة ليد نصراوية ووضعها الطير على يسار خالد راضي، ومعها سيطر الفريق النجراني على كل شيء في الملعب حتى الدقيقة 14 حيث حضر النصر بأول نشاط هجومي عندما أرسل المدخلي عرضية لم يتعامل معها الحارثي كما ينبغي.
ونتيجة لنشاط رفاق اليامي حصل عزام مقبول على ضربة جزاء ثانية (28) تقدم لها كالعادة الحسن وعانق الشباك مسجلا سابع أهدافه خلال الموسم من نقطة الجزاء.
حرك التقدم النجراني المياه الصفراء الراكدة فسدد إبراهيم الشهري (35) فوق العارضة، وفي دقيقة مجنونة (43) أعاد محمد الشهراني النصر للمباراة بهدفين؛ الأول عندما تلقى كرة على القوس تلاعب فيها بدافعات نجران وأرسل على يمين الحارس عبدالرحمن الرجب، والثاني بعد تسلمه كرة مقطوعة من أصحاب الأرض وإطلاق زاحفة على يسار حارس نجران قالبا الأوضاع إلى نقطة البداية.
بعد ذهاب اللاعبين لغرفة تبديل الملابس عاد الحسن اليامي للتحليق بفريقه فسجل الهدف الثالث (50)، وكاد يضيف برأسه رابعا لكن كرته مرت بجوار القائم (58).
تحولت المباراة للأداء الهجومي وخرجت بعد هدف اليامي عن سيطرة المدربين فأصبحت الشباك موعودة بهدف مع كل هجمة.
مدرب نجران أدخل عبدالله حيدر بدلا من عزام مقبول لضبط الوسط ونظيره النصراوي اختار مرزوق العتيبي بدلا من الشهري لزيادة خطورة الهجوم، وعند الدقيقة (70) فجر محسن القرني قمة المتعة بتسجيل هدف التعادل للنصر عندما استغل رسالة من المبارك تقدم بها وسدد بيساره معانقا الشباك لكن رايات الفرح الصفراء لم تدم سوى دقيقتين بعدها فجر اليامي بالونات الفرح النجراني بهدف رابع نتيجة استثماره لخطأ فادح بين حارس ودفاع النصر.للإثارة بقية.. هذا هو العنوان الذي عاشته بقية أحداث الشوط فقد فاجأ الحارثي عشاق المارثون الذي لن ينساه ملعب الأخدود بهدف رابع للنصر أعاده للمباراة عندما تصدى لضربة حرة على رأس منطقة الجزاء في الدقيقة (79) .وفيما الكرات توجه الواحدة تلو الأخرى نحو المرميين استثمر البرازيلي ويلسون هجمة لنجران وأطلق بيمنه الكرة في وسط مرمى النصر مسجلا الهدف الخامس في الدقيقة (86) ليرفع أهداف المباراة إلى تسعة أهداف في أكبر حضور تهديفي هذا الموسم لمباراة واحدة.
الدقائق الرسمية المتبقية والوقت المضاف كانت حافلة بكل فنون التشويق فقد أهدر اليامي فرصة هدف سادس وفوت النصر مناسبة للتعادل من البديل مطلق العتيبي بعدها أطلق سعد الكثيري صافرة الانتهاء لأجمل روايات الجولة (19) بفوز نجراني مثير على فارس نجد الذي أبلى كثيرا لكنه في النهاية تلقى الخسارة السادسة وبقي رصيده على (29) نقطة.
الشباب * الاتفاق
كتب - سلطان الجلمود
حافظ فريق الشباب الكروي يوم أمس على حظوظه في مسابقة الدوري الممتاز بعد أن تغلب على ضيفه فريق لاتفاق بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على استاد الأمير فيصل بن فهد في إطار لقاءات الجولة التاسعة عشرة من المسابقة.
وبذلك رفع الشباب رصيده إلى 36 نقطة في حين بقي الاتفاق على رصيده السابق 27 نقطة سجل أهداف الشباب أحمد عطيف عند الدقيقة 35 وعبده عطيف عند الدقيقة 73 في حين أحرز هدف الاتفاق صالح بشير عند الدقيقة 77 وجاءت البداية من هذا اللقاء سريعة من الجانبين حيث بدأت الخطورة من قبل فريق الشباب الذي ظهر بشكل أفضل وهدد المرمى الاتفاقي في أكثر من كرة اضطر لاعبو الاتفاق إلى العودة إلى الخلف والاعتماد على المرتدات مع تطبيق مصيدة التسلل التي نجحوا في تطبيقها بعد أن ألغى الحكم عبدالرحمن العمري هدفا شبابيا بداعي التسلل إثر تسديدة من كماتشو ترتطم بعدنان السلمان حارس الاتفاق لتعود إلى مجرشي الذي وضعها بالمرمى عند الدقيقة 15 ولكن كان في موقع تسلل.
ومع مرور الوقت زادت الخطورة الشبابية ونجح السلمان حارس الاتفاق من إنقاذ مرماه من فرصة هدف بعد أن خرج في الوقت المناسب وأمسك بكرة ناجي مجرشي عند الدقيقة 21 .ومن إحدى الهجمات الشبابية المنظمة نجح أحمد عطيف من تسجيل الهدف الأول بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في المقص الأيمن لعدنان السلمان كهدف أول لفريق الشباب عند الدقيقة 35 .خرج بعد ذلك سياف البيشي وشارك بديلاً عنه علي الشهري بسبب الإصابة قبل نهاية الشوط الأول.واستمر الحال في الشوط الثاني الذي شهد منذ بدايته ضغطا شبابيا وتراجعا اتفاقيا، وألغى الحكم عبدالرحمن العمري هدفا آخر للشباب بداعي التسلل إثر تسديدة من مجرشي عند الدقيقة 51 ارتطمت بالقائم لتجد كماتشو الذي أكملها في الشباك ولكن كان في موقع متسلل.أشرك مدرب الاتفاق صالح بشير وعقال في رغبة لإصلاح وضع فريقه ولكن دون جدوى بعد أن أحرز عبده عطيف الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة 74 من كرة رأسية استقرت على يسار عدنان السلمان إثر تمريرة من خطأ ثابت عن طريق زيد المولد.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق نجح صالح بشير من تقليص الفارق بعد أن أحرز الهدف الأول من كرة رأسية.
الطائي * الوحدة
حائل - فرحان الجارالله
أدخل الطائي مساء أمس في (العناية المشددة) إثر خسارته (بالتعادل) مع نظيره الوحدة بهدف لمثله وهي النتيجة التي عصفت بآماله بالبقاء ضمن أندية الممتاز بعد معاناة موسمين مع (المرض) الذي استشرى في جسمه النحيل مما جعل جماهيره القليلة التي حضرت اللقاء تنفجر غضباً وتنادي بأصوات عالية في مدرجات ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بعد صافرة حكم الصالات الدولي مسفر شريف معلنة نهاية اللقاء بالتعادل 1-1 الأشبه بالخسارة مطالبة بتنحي الإدارة ومغادرتها فوراً بعد أن قادت الطائي في الطريق الخطأ كما حملت مدرب الفريق وزر التعادل مساء أمس بعد التشكيل (الغريب) الذي دخل به المباراة الحساسة والتزامه الهدوء طوال المباراة ولم يحرك ساكناً سوى في الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة ليجري تغييراً واحداً ..!
وزاد الأمور تعقيداً الفوز العريض الذي حققه نجران على النصر بخماسية تاريخية.. وقد بكر مهاجم الطائي حمادي سيسيه بالتسجيل للطائي مع الدقيقة الأولى وخمس عشرة ثانية ولكن البديل جونيور لحق التعادل للوحدة مع الدقيقة الرابعة والسبعين.. ورسب مدرب الطائي البرازيلي فرناندو تماما في مواجهة الأمس وقضى جل أوقات المباراة في مشاهدة مدرب الوحدة خالد القروني وهو يجري التغييرات ومراكز اللاعبين إلى أن أدرك التعادل.. حكم المباراة أدارها بشكل ممتاز ولم تسجل عليه سوى هفوة وحيدة حينما أغفل جزائية طائية مع الدقيقة السادسة عشرة من المباراة.. مع استهلال الدقيقة الأولى من الشوط الأول رفع مهاجم الطائي حمادي سيسيه من حرارة المباراة قليلاً حينما أحرز هدف فريقه بعد أن تسلل بأناقة وأرسلها للزاوية البعيدة لحارس الوحدة القرني وهو الهدف الذي أغضب القروني كثيراً..!
وتغاضي حكم المباراة عند الدقيقة السادسة عشرة عن ضربة جزاء واضحة لمهاجم الطائي عبدالله العنزي..! وتواصلت سيطرة الطائي على أجواء الشوط الأول لكن لم يتجرأ مدربه على التخلي عن تحفظه الكبير وسط الميدان وتدعيم خط مقدمة فريقه لاستغلال الاستكانة الوحداوية والتفكك الذي كانت عليه خطوط الفريق الأحمر لتبقى الأمور على ما هي عليه حتى انتهت دقائق الشوط الأول بتقدم الطائي بهدف دون مقابل للوحدة..
العشرون دقيقة الأولى من الشوط الثاني لم يختلف وضعها كثيراً عن الشوط الأول في ظل حرص لاعبي الطائي على تأمين خطوطهم الخلفية وعدم الإفراط في الهجوم خاصة وأن النتيجة كانت مطمئنة قليلاً..
وعلى النقيض تماماً كان مدرب الطائي متمسكاً بقناعاته الفنية وأبقى على تشكيلته كما هي رغم بعض الانتعاشة الوحداوية الواضحة في وسط الميدان.. وأمام السيطرة الوحداوية الواضحة وفي (فرجة) مدرب الطائي على الوضع وكأن ليس له علاقة بالفريق..!
كان طبيعياً أن تحضر الخطورة الوحداوية مع الهجمات المتواصلة, ففي الدقيقة الرابعة والستين تحصل الفريق الأحمر على خطأ قبالة مرمى الطائي تصدى لها البديل جونيور بثبات وسددها إلى الزاوية الأصعب محرزاً هدف التعادل للوحدة..
وبعد أن بقي خمس دقائق من عمر اللقاء أجرى فرناندو تغييره (الأول) بإخراج المتواضع فهد الغامدي وإدخال راكان الدرسوني..!
ومع الدقيقة السادسة والثمانين كاد جونيور أن يخطف نقاط المباراة برأسية ماكرة مرت إلى جوار القائم.. ولتمضي الدقائق في محاولات مستميتة من لاعبي الطائي لكن لم تفرج أبدا لتنتهي بالتعادل الإيجابي 1-1.
القادسية * الوطني
الدمام - سامي اليوسف
مع عودته اللعب على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، فشل القادسية في الخروج من مباراته أمام الوطني فائزاً في رحلة البحث عن البقاء في الدوري الممتاز على الرغم من تقدمه بهدف مهاجمه يوسف السالم من نقطة الجزاء، لكن البديل الناجح عيسى أبو قدعة رفض إلا أن يفرض التعادل الإيجابي1-1.
حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ورغم عدم احتساب الحكم ممدوح المرداسي لركلة جزاء للقادسية ولم يعره اهتماما.
إلا أن المرداسي عاد لاحتساب ركلة جزاء للقادسية في الدقيقة 72 واضحة لمسك تراوري الكرة بيده في داخل منطقة الجزاء تصدى لها بنجاح يوسف السالم ووضع الكرة بثقة على يسار البلوي. ولكن رد الوطني جاء 77 في الدقيقة بواسطة البديل عيسى أبو قدعة بتسديدة قوية في سقف مرمى العتيبي مسجلاً التعادل.