Al Jazirah NewsPaper Friday  14/03/2008 G Issue 12951
الجمعة 06 ربيع الأول 1429   العدد  12951
هل يفي رئيس الرياض بوعده؟

عندما سقط الرياض إلى الدرجة الأولى ظهرت تصاريح من إدارته في ذلك الوقت تعلن أنه سيتم الاستفادة من السقوط إلى الأولى لبناء فريق يخدم الرياض سنوات قادمة.

وكان هذا التصريح أو التصاريح بمثابة الأمل الذي أنسى محبين الرياض عملية مغادرة الممتاز خصوصاً أن فريقهم عانى لمدة أربعة مواسم قبل السقوط من تردي مستوى الفريق، حيث لم يغادر المركز العاشر بعد السقوط للأولى جاءت ثلاث إدارات وكلها فكرت بالصعود ونسيت بناء الفريق لذلك لم يصعد الفريق خلال المواسم الثلاثة ولن يصعد إذا فكرنا في الصعود ونسينا البناء الذي هو أهم عامل للصعود وشرط أساسي.

للأسف يوجد عدد كبير من اللاعبين تجاوزت أعمارهم الثلاثين والثلاثة والثلاثين بل أربعة وثلاثين ومستوياتهم في تدنٍ مستمر بسبب عامل السن.

الإدارة الحالية موجودة بشكل يومي وفي مقدمتهم الرئيس ونائبه والحوافز المادية متوفرة للأسف أقول للأسف لأنها تصرف على لاعبين لا يملكون شيئاً سوى المطالبة بالبقاء في مراكزهم ويحاربون التغيير الجهاز الفني يوجد به تخمة وعدد كبير ولكن لم نرى يوماً (مساعد المدرب) يسافر ليحضر المباريات للفرق المنافسة للرياض. كما أنه يسافر مع الفريق بدلاً من البقاء وتجهيز البدلاء خصوصاً أنه مدرب إعداد الجهاز الإداري يتكون من أربعة المشرف العام (نائب الرئيس) وثلاثة معاونين رواتبهم تتجاوز العشرين ألف ريال شهرياً.

السؤال لماذا لا يكتفى بمدير الفريق (محمد القاضي) وهو لاعب سابق في الفريق ولديه موهبة قيادية واضحة. ليسمح لي رئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالمجيد بن سعود أن أذكر ما قاله للرياضية بعد سقوط الفريق إلى الدرجة الأولى عندما قال سوف نسعى إلى (إعادة بناء الفريق) أعلم أن سموه متحمس جداً للعودة إلى الدرجة الممتازة ولكن يجب أن نستفيد من تجارب الآخرين.

نادي الرائد أعاد بناء فريقه. نادي الوحدة أعاد بناء فريقه. نادي الاتفاق أعاد بناء فريقه. وقدمت مستويات رائعة. فهل يفعلها الرياض ويقدم لنا فريقاً يعود بالمدرسة إلى سابق عهدها هذا ما أتمناه ويتمناه كل محب.. وما زال الأمل في رئيس النادي كبيراً من إعادة بناء المدرسة التي تعاني منذ سبع سنوات!! وسمة التغيير من سمات الحياة وضرورة لاستمرارها.. ومن يحارب التغيير يعاكس الواقع.

علي الدعجاني - الرياض



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد