كتب - فهد السميح
بدأ الفريق الهلالي يجني ثمار سياسة الاستثمار التي قامت بها الإدارات المتعاقبة على إدارة النادي والمشرفين على القطاعات السنية من أعضاء الشرف فجميع المواهب التي جلبها الهلال من أندية الظل قبل ست سنوات بمبالغ لم تتجاوز تقريبا المليونين ونصف حيث بدأت هذه المواهب ترسيخ أقدامهما في الخارطة الهلالية والمنتخبات السعودية حيث برز النجم أحمد الفريدي وعبدالله الزوري وعبدالعزيز الكلثم وسعد الذياب ومن قبلهم أحمد الصويلح ومحمد العنبر. كما استفادت الأندية الأخرى من المواهب التي جلبها الهلال بعد أن طورها ولكن لم ترتق إلى مستوى تمثيل الفريق الأول حيث قام بإعارة وتنسيق أكثر من لاعب استفادت منها الأندية الأخرى. ولم يغفل رجالاته عن تدعيم الفريق بعناصر مؤثرة واستقطاب النجوم لعل أبرزهم الكاسر ياسر إضافة إلى عبداللطيف الغنام قائد المنتخب الأولمبي وأخيراً المدافع الشاب أسامة هوساوي الذين تجاوزت قيمة انتقالاتهم الخمسين مليوناً مما جعل الفريق الهلالي يتربع على قمة هرم البطولات بفضل النظرة الاستثمارية الثاقبة والخطوات المدروسة في اختيار العناصر التي يحتاجها الفريق.
