Al Jazirah NewsPaper Friday  14/03/2008 G Issue 12951
الجمعة 06 ربيع الأول 1429   العدد  12951
قمة منفردة
صادق بن محمد الحرز

يأتي ديربي هذا المساء والذي يجمع قطبي الكرة في الأحساء فريق هجر من الهفوف وفريق الفتح من المبرز قمة منفردة في كل شيء فعندما يتقابل فريقان متنافسان يجمعهما التاريخ والتنافس والجماهيرية فإنك تتوقع أن يكون جو المباراة مختلفاً ومتفرداً بمميزات لا تتوفر في غيره من اللقاءات فما بالك بأن تكون قمة الأحساء الكروية وفي الديربي الكبير هي نفسها قمة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وتجمع بين المتصدر والوصيف فهي بلا شك ستزيد اللقاء قوة وإثارة وتشويقاً وهذا بلا شك سوف يعطي اللقاء بعداً آخر.

* أمور كثيرة عادة تصاحب اللقاءات التنافسية وتجعل لها رونقاً جميلاً يتذكره الجميع خصوصاً قبل بداية اللقاء وساعات الترقب والانتظار لانطلاق هذا الحدث الجماهيري الكبير فهذا الديربي ومن خلال المعسكرين في الجانبين هجر والفتح استعدا استعداداً خاصاً من أجل الظهور بالمظهر المتألق حتى وإن نفى منسوبو أي منهما ذلك، وقال إن الاستعداد عادي فهو لا يقول كل الحقيقة وإنما يخفي خلفها ما يخفي.

* جماهير الفريقين هي الأخرى قلقه من هذا اللقاء حقيقة وكانت تتحدث عنه ليس من أيام بسيطة ولكن من أسابيع خلت وهي تنتظر وتتشوق لرؤية هجرها وفتحها في أبهى حلة وأعدت الدفوف من أجل المساندة والرفع من المعنويات والتحفيز على العطاء وكل ذلك حتى يفوز هجر أو يتغلب الفتح فما أجملها من قمة وما أحلاه من لقاء.

* هجر والفتح أو الفتح وهجر لا يهم فكبارهم سناً يحملون من الذكريات ما يحملون فالجميلة عند طرف تكون عند الطرف الآخر حزينة ولكن تظل الذكريات تحمل عبق التاريخ وتاريخهما طويل وحافل بالتألق ولكن ولأول مرة يلتقي الفريقان في قمة هرم دوري الدرجة الأولى، فجماهيرهما تمني النفس كثيراً بأن يكون الصعود للممتاز حليفهما سوياً وتكون الديربي الموسم القادم من الدوري الممتاز.

* يبقى أن نذكر أن لقاء هذا المساء سيكون منفرداً بميزة قلما تحدث وهي أن اللقاء سيكون وحيداً بدون أي لقاءات أخرى تزاحمه سواءً كانت في دوري الدرجة الأولى أو الدوري الممتاز بالإضافة إلى كونه منقولاً على سبورت 8 ومن المتوقع أن تكون عيون مشاهدي ومتابعي الرياضة في المملكة متابعين لهذا الحدث الكروي وهي فرصة لكلا الفريقين بتقديم كل ما لديهم من فن كروي لإمتاع الناظرين.



salhirz@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد