* أما نجم المدرسة الانيق في الثمانينات الهجرية ناصر بن سيف فقد التقط خيط الحديث عن نجم هلال زمان سالم إسماعيل وقال: بالتأكيد الكابتن سالم إسماعيل كان لاعبا غنيا عن التعريف وكان يعتبر في زمانه من أبرز المدافعين بالمنطقة الوسطى وعلاقتي معه بدأت قبل أكثر من أربعة عقود من الزمن من خلال اللقاءات الدورية التي تجمعنا مع شقيقنا الهلال في تلك الأيام الخوالي كان يمتاز بالخلق العالي والعطاء المتقدم وكنت من أشد المعجبين بأدائه داخل أرض الملعب باعتبار أنه كان مدافعاً وكنت أيضاً أمثله أهلي الرياض في خط الدفاع وكان مثالياً خارج وداخل الملعب حتى مع الحكام.
* وأضاف: أناشد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل أن يحظى سالم إسماعيل بلفتة كريمة من سموهما كما هو ديدنهما مع الرياضيين السابقين ممن كانوا يعانون ظروفاً شتى وثقتي كبيرة بأن يشمله عطفهما وعطف الهلاليون أيضاً.
واختتم ابن سيف حديثه مثمناً دور (الجزيرة) في طرح القضايا الإنسانية التي تهم الرياضيين القدامى مؤكداً أن الشمول الإعلامي هو معيار أو مقياس نجاح أي مطبوعة إعلامية وهذا ما تتميز به (الجزيرة) الجريدة.