Al Jazirah NewsPaper Friday  14/03/2008 G Issue 12951
الجمعة 06 ربيع الأول 1429   العدد  12951
الأمير سعود بن نايف:
الحاجة ماسة للتصدي لدعوات الأعداء ومكرهم الساعي إلى إبعاد المسلمين عن مرتكزات دينهم

المدينة المنورة - مروان قصاص

نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على جائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من خدمة للإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وبما أفاء الله عليها من نعمة الأمن والاستقرار. وأكد سموه الحاجة الشديدة للاهتمام بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والدفاع عنها ونشرها بين الناشئة والشباب للتصدي لدعوات الأعداء ومكرهم الساعي إلى إبعاد المسلمين عن مرتكزات دينهم لا سيما في الوقت الذي كثر فيه الهجوم والتعدي على السنة النبوية.

ووصف مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي بأنها تجسيد لعناية قادة البلاد حفظهم الله بمصدري التشريع حيث يولي راعي الجائزة حفظه الله اهتماماً خاصاً بالمسابقة ويتابع مراحلها وتنفيذها ويبدي عنايته بها وتطويرها وتوسيع مجالاتها بشكل مستمر وفي هذا الإطار جاء توجيه سموه بفتح المجال لمشاركة الطالبات اعتباراً من الدورة الثانية للمسابقة وحرص سموه على رعاية الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الثالثة.

وأبان سموه أن المسابقة وفقاً لتوجيهات راعي الجائزة وضعت خطة شاملة متكاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنوياً للطلاب والطالبات وعقد العديد من الاجتماعات التحضيرية والتنظيمية وطباعة الكتيبات والأقراص الممغنطة وتوزيعها على الطلاب والطالبات في كل مناطق المملكة، كما أن مطبوعات ومعلومات المسابقة متاحة للجميع عبر موقع الجائزة على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) وكل هذه الجهود تمت بتعاون مثمر وبناء من وزارة التربية والتعليم. وعبر سموه عن سعادته بالاحتفاء بنخبة مختارة من الأبناء والبنات في رحاب المسابقة في دورتها الثالثة و الفوز بشرف هذه المسابقة التي أسهمت بشكل فاعل في تعزيز الجهود الطيبة والمباركة في هذه البلاد لخدمة سنة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وزرعت في نفوس الناشئة حب رسول اللّه وحب سنته صلى الله عليه وسلم وحققت بفضل الله مراد راعي الجائزة في تشجيع الشباب من الجنسين على تعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه.

من جهة ثانية، أكد معالي الأمين العام لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن الدين الإسلامي الحنيف دين شامل لجميع نواحي الحياة فرضه الخالق تبارك وتعالى ليصلح به حال الحياة الدنيا والآخرة، ولذا أولى النبي صلى الله عليه وسلم الشباب عناية فائقة لما يمثله الشباب في بنيان الأمة وكيانها من مكانة مهمة.

وأشار إلى أنه من هذا المنطلق تأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لهذا الجانب وتأسيس مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي لتجسد حرص وعناية سموه بالشباب ودورهم في رقي الأمة وليكونوا عوامل بناء وخير ونفع لدينهم ثم وطنهم ومجتمعهم وأمتهم وإعدادهم الإعداد السليم، بالإضافة إلى حث الناشئة والشباب على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن عدد المشاركين في المسابقة خلال الدورة الأولى كان (10073) طالباً و في الدورة الثانية (36547) طالباً وطالبة وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الثالثة (47235) طالباً وطالبة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد