«الجزيرة» - الرياض
يعقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، مؤتمراً صحفياً صباح غد (السبت) بمناسبة اليوم العالمي للكلى والذي تنظمه جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في فندق (الفورسيزونز) - الرياض (قاعة لندن) وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً.
وتأتي هذه المناسبة لتؤكد حرص القائمين على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية، على المشاركة الفاعلة في المناسبات العالمية، والتي تهتم بشريحة كبيرة من مرضى الكلى بشكل عام ومرضى الفشل الكلوي في المملكة على وجه الخصوص، في سبيل توعيتهم وتثقيفهم بأسباب مرض الفشل الكلوي، وطرق الوقاية منه.
وحول اليوم العالمي للكلى.. أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن مشاركة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي في هذه المناسبة المهمة، يأتي انطلاقاً من أهدافها المتمثلة في تشجيع ودعم برامج الوقاية والتوعية الخاصة بأمراض الكلى المزمن قضية عالمية مرتبطة بصحة الإنسان، وتحتاج إلى تضافر الجهود من جميع دول العالم لمواجهة ازدياد مرضى الفشل الكلوي والذين تجاوز عددهم في المملكة أكثر من (9400) مريض بزيادة سنوية تقدر ب9%.
وأكد سموه أن الجمعية تهدف إلى رفع الوعي والتثقيف الصحي للمواطنين والمقيمين حول الوظائف الحيوية للكلى، وضرورة اتباع أساليب وقائية للمحافظة عليها، من خلال التشخيص المبكر وإجراء الفحوصات الطبية الدورية، لتجنب الإصابة بمرض الكلى المزمن، والذي يؤدي في مراحله إلى تطور تدريجي في خسارة وظائف الكلى، والإصابة بمرض الفشل الكلوي -لا سمح الله-.
وفي ذات السياق أعلن سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الجمعية تعد حالياً برنامج الفحص المبكر (ما قبل الولادة، وما بعد الولادة)، عن طريق اجراء بعض الفحوصات المخبرية السريعة، حيث يهدف البرنامج إلى تحفيز المجتمع على الوقاية من مرض الكلى المزمن والذي يؤدي بدوره إلى مرحلة الفشل الكلوي النهائي، وبالتالي حاجة الشخص المصاب إلى العلاج المعاوض والمتمثل بالغسيل الكلوي أو إجراء عملية زراعة كلية.
إن كل هذه الجهود والمبادرات من الجمعية تأتي في ظل توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي في سبيل نشر الوعي حول خطورة مرض الكلى المزمن وسبل الوقاية منه، وتسخير كل الإمكانيات للتعامل معه.
