Al Jazirah NewsPaper Friday  14/03/2008 G Issue 12951
الجمعة 06 ربيع الأول 1429   العدد  12951
المخترعون السعوديون يعالجون مشاكل المجتمع بإبداعاتهم

سجل المخترعون السعوديون حضوراً لافتاً بمعرض الابتكار الأول من خلال الابتكارات المتنوعة التي من شأنها المساهمة في بناء هذا الوطن وتنميته.

فيرى المخترع عبدالله بن مشيش العنزي مبتكر جهاز مانع انفجار أنابيب وخزانات البترول والغاز أن المعارض المحتضنة للاختراعات تقدم المخترع بشكل رائع للمجتمع ورجال الأعمال الراغبين في الاستثمار.

وقال العنزي: ابتكاري يهدف لمنع انفجار أنابيب وخزانات البترول والغاز عند حدوث الحرائق في الأماكن الصناعية والأماكن الخاصة وكذلك العامة والمنشآت الأخرى, إضافة لمنع تسرب الطاقة أثناء أو بعد الحريق وبالتالي منع فقدانها والحفاظ على جودتها الصناعية لإعادة استخدامها.

كما أشار إلى أنه يسعى للمساهمة في الحفاظ على الإنسان والبيئة ومقدراتهما مؤكداً أنه خصص ريع هذا الابتكار للأعمال الخيرية والإنسانية في مبادرة رائعة تجسد أن المخترع السعودي يرمي إلى أهداف سامية.

وكشف العنزي عن مميزات هذا الابتكار قائلاً: يعمل على حل مشكلة قائمة تسبب الكوارث والمآسي للإنسان والبيئة كما أنه يعمل بنظام دقيق ذو فعالية عالية يمتاز بالبساطة والبعد عن التعقيد وكذلك لا يحتاج إلى طاقة كهربائية مما يضمن عمله بكفاءة عالية حتى في أسوأ الظروف, مشدداً على أن التكلفة المادية لتركيب النظام تقدر بـ(450) ريال مما يعني مناسبته لجميع الشرائح المختلفة للمجتمع.

كما أوضح المخترع مشعل هرساني أن اختراعه يجسد الاهتمام بفئة غالية على قلوبنا جميعاً وهم فئة الاحتياجات الخاصة الذي يجب علينا التفاعل مع همومهم وآلامهم ومنها عدم قدرتهم مثلا على معرفة قيمة النقود والأموال التي يقتنونها وذلك عن طريقة ابتكار إدراج لغة برايل في طرف العملات النقدية وهي طريقة سهلة ستساهم في مساعدتهم على التعامل بسهولة مع كافة التعاملات المصرفية.

كما ابتكر مشعل هرساني العديد من الابتكارات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة كجوال المكفوفين ولعبة البولينج وكراسي للمعاقين في الطائرات والتي حصلت أثرها على درع تكريمي من قبل ولي العهد إثر اطلاعه على فكرة الاختراع.

فيما ابتكر المخترع عبدالسلام بن إبراهيم الشومر جهاز أسماه صائد الجمال السائبة وهو عبارة عن جهاز لاسلكي يستقبل الإشارة من مسافة 500 متر والمرسلة من الطوق في عنق الجمل السائب على الطريق المعبد وذلك عن طريق إشارات أو رسائل أو ذبذبات يرسلها مقدمو الخدمة على الطريق, لافتاً إلى أن الابتكار يمكن لمستخدمه الاطمئنان عندما يسلك الطرق المعبدة في السفر حيث إن عين الطرق ترسل إشارة للأقمار وبدوره يحدد مسافة الجمل السائب وتستقبل الإشارة عبر الترددات مبينة الموقع والمسافة لدى الاستقبال عندها تقلل من السرعة وتتجاوزه بكل يسر وسهولة مشيراً إلى أن المآسي التي تتسبب بها حوادث الجمال هي الدافع الرئيس وراء سعيه لإيجاد حل يساهم في معالجة المشكلة التي تشكل خطراً حقيقياً على المسافرين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد