الدمام - خالد المرشود
أكد اللواء مشبب بن سعد الشهراني مساعد مدير إدارة المرور بالمملكة عن تطبيق تجربة شركة التأمين ومباشرتها للحوادث في أنحاء المنطقة الشرقية باعتبارها شركة مساندة للمرور وأشار إلى أن الشركة المعنية هي شركة (نجم) حيث تقوم الشركة بمساعدة للمرور في نقل الحوادث البسيطة وحوادث السيارات المؤمن عليها وسوف تقوم بتحمل عبء من الحوادث البسيطة وتعطينا مجالاً أيضاً للتفرغ للحوادث الكبيرة إلى جانب تفرغنا لتنظيم حركة السير وبقية التعليمات.. وقال رداً على سؤال (الجزيرة):
بدأنا الآن في هذا المشروع في المنطقة الشرقية باعتبار المنطقة الشرقية منطقة نموذجية ولوجود شركات التأمين فيها إلى جانب أن شركات التأمين موجودة بالشرقية قبل أن يلزم به السائقون واستطرد بقوله: إن المشروع بدأنا فيه بالشرقية ثم سيطبق في المرحلة الثانية بالرياض ثم المنطقة الغربية وبعدها التمدد إلى أن يشمل جميع مناطق ومحافظات المملكة وأبان أن العاملين في مباشرة الحوادث بالشركة هم شباب مدرب ومهيأ بشكل رائع ومتميزون وجميعهم جامعيون ومثقفون وفاهمون لأعمالهم المناطة بهم ولا يقلون عن رجال المرور.
وحول سرقة السيارات قال: لدينا اتصال مباشر بالأمن الجنائي ويوجد دراسات للحد من هذه الظاهرة وسيكون هناك شركات إذا رغب كثير من المواطنين سيكون هناك شرائح تزرع في المركبة لمتابعتها وكذا وجود جرس إنذار وهناك تطوير لمتابعة هذه المشاكل إذا تهيأت التقنية المناسبة.
وحول تخصيص مسارات معينة هي من اختصاص وزارة الطرق والمواصلات ونحن نرفع لهم الملاحظات وهم أصحاب الشأن وقال سمعت أن هناك توجهاً لتحويل طريق الرياض الدمام القديم للشاحنات والطريق الجديد السريع للسيارات الصغيرة.
حول الاستمرار في تغيير لوحات المركبات بشكل متسارع خلال الفترة الحالية لوحظ التسارع بما يلفت الانتباه حيث قال:
لا يعد تغييراً بل هو تطوير للوحات السابقة لان اللوحات السابقة ثلاثة أرقام وهي بلا شك لا تغطي الأرقام الهائلة لملايين السيارات التي خدمت ثلاثاً وثلاثين سنة..
وأشار إلى أن التطوير الذي حصل الآن يعطي فرصة لخدمة أكثر من خمسين مليون لوحة وبالتالي لن يصير عندنا أي عجز في المستقبل.. وحول التفاصيل الدقيقة في آلية النظام المروري الجديد أن كان وصل حيالها شيء أم لا.. قال اللواء الشهراني:
النظام صدر من المقام السامي ونحن الآن نعمل على اللائحة التنفيذية للنظام وطرح خلال الأربعة أشهر وسيتم خلالها تطبيقه وتقييمه.. وحقيقة النظام أصلاً قائم فالطريق هو الطريق والإشارة هي الإشارة والسرعة هي السرعة وهذا النظام جاء ليؤكد على الأشياء السابقة إلى جانب تعديل على بعض المخالفات وإعطاء مرونة لتطبيق النظام واستخدام التقنية الحديثة وهو سيخدم رجال المرور ويخدم المواطن والمقيم أيضا فهناك محاكم مرورية وهيئة للجزاءات إذا وقع على بعض المواطنين ظلم أو تظلم فهناك من يبت في مثل هذه الأمور..
وأشار اللواء الشهراني إلى أنه المطلوب من المواطن والمقيم في هذا هو السلوك والتقيد بالأنظمة والتعليمات المرورية.
وعن وجود المحاكم المرورية قال اللواء الشهراني:
بدأت وزارة العدل الآن بتهيئة الوضع وصدر الأمر لجميع مناطق المملكة ولدينا الآن هيئة جزاء تقوم بهذا العمل لحين انتهاء وزارة العدل وأضاف من جهته أن أعضاء هيئة الجزاء الموجودين الآن هم من المختصين في أنظمة وتعليمات المرور.. وحول بدء العمل الفعلي فيها قال: المحاكم جاءها الآن دعم كبير جدا وننتظرهم.. فالأمر صدر والأرضية موجودة وتمت تهيئتها.
وعن تسديد المخالفات وحكرها على بنوك معينة قال الشهراني:
هناك: نظام في وزارة المالية اسمه (سداد) وتم العمل فيه فعلياً الآن عن طريق شركة تتولى جميع المخالفات والرسوم.
وعن قيمة اللوحات المرورية في المزادات وتجييرها لدعم جمعية الحوادث المرورية والجمعيات الخيرية قال: هناك مخاطبات من قبل سمو أمير منطقة الرياض ومرفوعة من الإدارة العامة للمرور لمقام وزارة الداخلية بان يكون ريع هذه اللوحات لدعم جمعية الحوادث المرورية والجمعيات الخيرية وهذا هو التوجه.. وعن شركات التأمين قال: الآن جميع الشركات منضبطة وأي متضرر يمكن له أن يتقدم للمرور وإلزامه عن طريق مؤسسة النقد من خلال العقد الذي يحمله المؤمن.