وقَّعت مجموعة عبداللطيف جميل لبرامج خدمة المجتمع اتفاقية مع مبادرة 1001 اختراع إسلامي ببريطانيا لتنظيم جولة عالمية للمعرض تتضمن زيارة أكثر من (25) دولة في مختلف أنحاء العالم, هدفاً في نشر العلوم والتعريف بالإسهامات الإسلامية التاريخية في العلوم والتكنولوجيا, وذلك على هامش معرض الابتكار السعودي الأول الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة الإبداع بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية.

وتأتي هذه الاتفاقية التي أعلنت ظهر أمس بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة باريس في فندق الفورسيزونز بالرياض بين الشركة والمعرض في الوقت الذي يحتفل فيه الأخير بالذكرى الثانية لتأسيسها, بعد أن تم إطلاقها على يد مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة وهو منظمة تعليمية مقرها المملكة المتحدة وهي تعمل على إبراز التراث الإسلامي في عالمنا والكشف عن آلاف السنين من الإسهامات العلمية التي قدمها العلماء المسلمون الأوائل وساعدت على وضع أساس الحضارة المعاصرة.

وفي هذا الصدد قال المهندس محمد عبداللطيف جميل رئيس المجموعة: تعتبر مبادرة 1001 اختراع إسلامي مبادرة نبيلة ونحن نتشرف بالمشاركة فيها, ومن المؤكد أنها ستساهم في التعريف للمسلمين وغير المسلمين على ما قدمه العلماء المسلمين للإنسانية عبر التاريخ، مشيراً إلى أن المعرض سيكون متعدد اللغات ليحاكي عقل الإنسان في جميع البلدان المستضيفة للمعرض.

وأشار المهندس محمد جميل إلى أن المجموعة مهتمة بتقديم برامج متعددة لخدمة المجتمع ومنها هذا المعرض الذي نؤمل من خلاله تعزيز ثقافة الابتكار لدى النشء الإسلامي.

كما أوضح الدكتور سعيد الغامدي نائب رئيس مجموعة عبداللطيف جميل أن هدف هذه الاتفاقية هو دعم هذا المشروع الضخم الذي يجسد تاريخ عريق ساهم في رسم حضارتنا المعاصرة، متمنياً أن تحقق الاتفاقية الهدف المنشودة من توقيعها.فيما أعرب البروفيسور سالم الحساني رئيس تحرير كتاب 1001 اختراع ورئيس مجلس إدارة مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة عن بالغ شكره وتقديره لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على استضافتنا للمشاركة في معرض الابتكار, والشكر موصول لمجموعة عبداللطيف جميل على هذا الدعم المميز، الذي سيساهم في نشر هذه الإنجازات التاريخية للمسلمين عبر جولة عالمية تشمل أكثر من (20) بلداً إسلامياً وغير إسلامي، موضحاً أن البداية ستكون من قارة أمريكا الشمالية في جدولة زمنية ستعلن في وقت لاحق.

ومضى البروفيسور الحساني بقوله: نحن ملتزمون تجاه هذه الحملة التعليمية التي تعمل بنشاط على تعزيز التراث المشترك من خلال الاحترام المتبادل, كما أن إعلان هذه الاتفاقية على هامش معرض الابتكار السعودي الأول سيساهم في إبراز هذا العمل النبيل الهادف لكشف التاريخ الإسلامي ومدى إبداعه خلال آلاف السنين.