رياض الخبراء - صالح الدواس
بحضور الشيخ محمد الخضير وسعادة رئيس البلدية المهندس عبدالعزيز المهوس ومنسوبي البلدية وعدد من منسوبي التربية والتعليم بالمحافظة دشن سعادة محافظ رياض الخبراء الأستاذ حسن السلطان مؤخراً مشروع (فناء المدرسة حديقة الحي) والذي تتبناه وتشرف على تنفيذه بلدية محافظة رياض الخبراء حيث وضع المحافظ والحضور أول شتلة للحديقة الجديدة بعدها تجول الجميع بالمشروع وأبدوا إعجابهم بالفكرة وأهميتها وعن المشروع تحدث رئيس البلدية المهندس عبدالعزيز المهوس عن فكرة المشروع وأهميته ودور البلدية في خدمة المجتمع.
وقال: لاشك أن الفكرة جديدة ورائدة وغير مسبوقة بالمنطقة بهذه الصورة حيث يتم تحويل فناء المدرسة إلى بساط أخضر وتزويده بالألعاب الصغيرة والإنارة وذلك لخدمة سكان الحي وهي بمثابة متنفس وحديقة صغيرة يجدون فيها وقتاً وفسحة للراحة والاستجمام ومزاولة الألعاب الخفيفة.
وأضاف رئيس البلدية أن قناعة البلدية بالفكرة وتنفيذها راجعة لأنها خدمة للمجتمع وهي من أولويات البلدية وكذلك لما لمسناه من مسؤولي مركز الإشراف من تعاون ومن مدير المدرسة من حماس نأمل أن تكون الحديقة جاهزة مع بداية الصيف القادم.
كما عبر رئيس الإدارة الفنية بالبلدية الأستاذ عبد الله الدواس أن قيام حديقة داخل مدرسة عنوان للتعاون والتفاهم بين الأجهزة الحكومية ويعكس دور البلدية ويتعدى الحدود في خدمة المجتمع وتظل البلدية حجر الزاوية في كل نشاط تنموي ومن جانبه عبر مدير الخدمات بالبلدية الأستاذ محمد محسن العريني أن استمتاع أهل الحي بحديقة ذات طابع خاص أقصد أنها تحت إشراف تربوي لاشك أنها حديقة مميزة هذا من جانب ومن جانب آخر تعاون البلدية والتربويين في تحقيق خدمة اجتماعية للحي.
وتحدث مشرف الإدارة التربوية بمركز الإشراف في رياض الخبراء الأستاذ عبد العزيز الثنيان أن لكل من الحديقة والمدرسة معنى ثقافيا وفكريا بعيد المدى فالحديقة ترمز للوعي والحديقة ترمز للتقدم والحديقة ترمز للتطور فهي جزء من الأرض فهي ترمز للوطن والمدرسة مركز إشعاع فكري وثقافي وعلمي واجتماعي يغرس في نفوس النشء والشباب مفاهيم الوعي والتقدم والتطور والوطنية والمحافظة على مكتسبات الوطن ونحن في هذا الصباح نعيش ولادة حديقة داخل مدرسة فما أجمل الحديقة في حضن مدرسة فكل منهما إشعاع فكري وتربوي وحضاري.
واختتم الثنيان حديثه قائلاً أشكر رئيس البلدية المهوس على تنفيذ الفكرة وأشكر الزميل مدير المدرسة الأستاذ صالح الدواس على احتضانها في مدرسة كعب بن مالك برياض الخبراء.