«الجزيرة» عبدالله الرزقي
قام الأستاذ شجاع بن محمد القحطاني مدير التربية والتعليم للبنين بالمحافظة بزيارة تفقدية لمراكز حملات التوعية ومحو الأمية بسبت الجارة وخميس حرب، تفقد من خلالها سير العمل وانتظامه، وزار العيادة الطبية المتنقلة والخدمات العلاجية التي تقدمها للدارسين ووقف على احتياج المراكز, ووجه بزيادة عدد المعلمين نظراً لكثرة إقبال الدارسين على هذه الحملة.
كما ناقش مع الدارسين مطالبهم فيما يتعلق بالحملة، حيث طالبوا بعلاجهم وعلاج أسرهم كما طالبوا بطبيب بيطري للكشف على مواشيهم، وقد وعدهم بمخاطبة الجهات المسؤولة بذلك وتحقيق طلبهم.
وأوضح مدير تعليم الكبار والمشرف المتابع للحملة الأستاذ أحمد بن علي العبدلي أنه سبق هذه الحملة مسح شامل لجميع المواقع وعلى ضوئها تم تخصيص 12 حملة تبعاً للكثافة السكانية، مشيراً إلى أن موعد الدراسة يكون حسب رغبة الأميين. كما تم التعاقد مع معلمين مؤهلين لهم براتب 3000 ريال. وأضاف رئيس التوعية الإسلامية أن برامج هذه الحملات تستهدف الأميين وهي توعية كاملة للمجتمع دينياً وثقافياً وصحياً، وتشارك فيها الجمعيات الخيرية ومكاتب الدعوة والزراعة، وتحظى بمتابعة واهتمام أمير منطقة مكة المكرمة الذي وجه المحافظ ورؤساء المراكز ومشايخ القبائل بالتعاون مع منسوبي الحملة ودعوة الأميين للالتحاق بهذا البرنامج لمحو أميتهم، وتحويلهم إلى أعضاء نافعين متعلمين.
وفي نهاية الزيارة قدم مدير التربية والتعليم شكره وتقديره لجميع القائمين على هذه الحملة، لما يبذلونه من جهود سامية ونبيلة، رافقه في الزيارة كل من الأستاذ أحمد علي العبدلي مشرف تعليم الكبار والأستاذ أحمد علي عباس الكناني المدير التنفيذي للحملة والأستاذ عبده بلقاسم الفقيه مشرف التوعية الإسلامية.
