تلقى زراعة الأسنان في العصر الحاضر اهتماماً علمياً لا مثيل له من قبل نظراً لأن هذا النوع من العلاج وهو الاستعاضة الثابتة للأسنان المفقودة هو الأمثل إذا ما قورن بالتركيبات المتحركة.
تبدأ هذه المرحلة من علاج زراعة الأسنان بالتشخيص الدقيق لحالة المريض الطبية العامة والحالة المتعلقة بصحة الفم والأسنان على وجه الخصوص.
تنقسم مرحلة التشخيص إلى قسمين:
القسم الأول: يكمن بأخذ أشعة مقطعية لعظمتي الفك العلوي والسفلي.
القسم الثاني: يكمن في التشخيص الإكلينيكي.
أما مرحلة العلاج لزراعة الأسنان فتنقسم إلى قسمين، القسم الأول يبدأ بتثبيت غرسات مصنوعة من مادة التيتينيوم Titanium في عظام الفك. وبعد مضي مدة من ثلاثة إلى أربعة أشهر من تثبيت الغرسات يبدأ القسم الثاني من العلاج وهو تركيب الجزء السني (التاج).
يتراوح نجاح هذه الخطة العلاجية لزراعة الأسنان من 95 إلى 99% تقل هذه النسبة نوعاً ما في حالة المرضى المصابين بهشاشة العظام أو مرضى السكري أو المرضى المدخنين.
لذلك ينصح أطباء زراعة الأسنان المرضى بمراجعة الطبيب المختص لكي يتم التشخيص الدقيق لحالة المريض قبل العلاج بزراعة الأسنان.
أستاذ مساعد بقسم جراحة الفم والوجه والفكين
جامعة الملك عبد العزيز - جدة