Al Jazirah NewsPaper Friday  14/03/2008 G Issue 12951
الجمعة 06 ربيع الأول 1429   العدد  12951
كندا تتطلع إلى فرنسا لدعم وجودها العسكري في أفغانستان
مقتل ستة في هجوم انتحاري استهدف القوات الدولية بكابول

كابول - اوتاوا - الوكالات

فجَّر انتحاري سيارة كان يقودها قرب مطار كابول صباح أمس الخميس مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وجرح 18 شخصاً آخرين على الأقل. وأوضح سالم عساس قائد شرطة كابول أن الهجوم استهدف جنوداً تابعين لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلا أنه قال إنه لا يمكنه القول ما إذا كانت هناك خسائر في صفوف الجنود. وأبلغ عساس وكالة الأنباء الألمانية أن الانتحاري فجر سيارته المملوءة بالمتفجرات قرب محطة للحافلات على طريق المطار خلال ساعة الذروة.

من جهته، قال قائد الشرطة الجنائية في العاصمة الأفغانية الجنرال علي شاه باكتيوال أن (عشر من آليات مدنية تضررت ونقل الجرحى على عجل الى المستشفيات وننتظر معلومات من هذه المستشفيات). وأعلن متحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي مع فرانس برس مسؤولية الحركة عن الهجوم.

وقال (نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم الانتحاري في كابول اليوم)، موضحاً أن (منفذه يدعى عبد الله واستهدف جنوداً أجانب في آليتين قتلوا جميعاً). إلا أن الجنرال عساس أكد أن الهجوم لم يسبب إصابات في صفوف قوات التحالف الدولي الذي يشكل الأميركيون غالبيتهم. واستهدف عدد من الانتحاريين القوات الأفغانية والدولية في الطريق نفسه العام الماضي. وأضاف عساس أن ستة مدنيين قتلوا، فيما ذكر مسؤولون من وزارة الصحة العامة أن 18 مدنياً على الأقل نقلوا لتلقي العلاج. ورفضت قوات التحالف التعليق على الهجوم. ووقع الانفجار خلال ساعة ازدحام وعلى أحد الطرق الأكثر ازدحاماً في العاصمة الأفغانية. وتحدث مصور لوكالة فرانس برس عن آليات متفحمة وأشلاء جثث في المكان. وقال ان التفجير استهدف على ما يبدو آليتين مدرعتين نوافذها قاتمة.

ومن جانب آخر أعلن وزير الخارجية الكندي مكسيم بيرنييه أن بلاده ليست في وضع يسمح لها بالكشف عن أسماء الدول التي ستقدم التعزيزات التي طلبتها كشرط لتمديد مهمة قواتها في جنوب أفغانستان. ولكنه أعرب بالمقابل عن (تفاؤله) لناحية تمكن كندا (في نهاية المطاف من ايجاد شريك) يقدم ألف جندي كانت قد طالبت بتعزيز قواتها بهم.

وقال للصحافيين (من سيقدم لنا جنوداً، من سيكون شريكنا، أجهل هذا ولكن أنا متفائل لأن الأمر يتعلق بصدقية الحلف الأطلسي).

وأضاف (آمل أن نجد هذا الشريك خلال الأيام المقبلة او الأسابيع المقبلة في حال فشلنا في الجنوب فسوف نفشل في أفغانستان). وأوضح بيرنييه أن بلاده تفضل أن تحصل على مساعدة من بلد واحد بدل الحصول على تعزيزات من عدة أعضاء في الحلف الأطلسي. وقال أيضاً (طلبنا بسيط جداً. نطالب بشريك معنا في الجنوب).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد