كتب - علي الصحن
يظل لاعبو الهلال (علامة فارقة) في تاريخه وأحد أهم أسرار نجاحه.. إنهم نجوم أفذاذ لا يعرفون غير الذهب نهاية لأي طريق يسلكونه أياً كانت العقبات الكؤود التي تقابلهم.
والبارحة تجلى نجوم الهلال في الميدان كما تتجلى نجوم السماء في ليلة ساحرة وسط الصحراء الماتعة..
..أمام الاتفاق كان لاعبو الهلال على الموعد وفي المكان المناسب الذي أوصلهم أولاً للمنصة لاستلام كأس الذهب.. كما اعتادوا وعودوا دائماً..
..هنا قراءة سريعة لنجوم الزعيم الذين تجلو في الذهب.. الذين قال عنهم الشاعر عيضة السفياني في رائعته الشهيرة:
واللاعبين نجوم.. كنجوم السما مضرب مثال
الكأس نبض قلوبهم.. والفوز يجري بالدما
محمد الدعيع
سيد الحراس في القارة الآسيوية وعميد اللاعبين في كوكب الأرض اعتاد الإبداع والتألق فأصبح وإياهما صنوان في كل الأحوال..
وفي النهائي لم يأت الدعيع بجديد وهو يواصل حضوره وإبداعه ويقف في مرماه سداً منيعاً أمام القارات الاتفاقية التي حاولت الوصول للشباك حتى انتهى اللقاء والنجاح للحارس الأزرق الذي كان في قمة حضوره سطوعاً خبرات السنين والموهبة الفذة لصالح فريقه.
خالد العنقري
لاعب جيد استطاع أن يملأ موقعه باقتدار وسجل حضوراً جيداً في اللقاء النهائي ووقف أمام صلاح الدين عقال.. ثم سعد العبود وهو ما أراح زملاءه.
تفاريس مارسيليو
أحد أهم الأرقام في الصفحات الزرقاء.. لاعب مهم كبير يعول عليه الكثير.. لاعب أجنبي يؤدي بإخلاص وتضحية نادرتين كان في النهائي حاضراً لافتاً وهو يدافع ويصنع الكرات لزملائه.. ويقدم الدرس تلو الدرس بأن الدفاع ليس مجرد قوة وعضلات.. بل فن وقدرة على لا تصرف.. وهنا يكمن الفرق بين تفاريس وبعض المدافعين.
ماجد المرشدي
رغم الظروف التي أحاطت به إلا أنه قدم التميز تلو الآخر، وأكد أن الفرصة قد تأخرت جداً في الحضور إليه.. وعندما جاءت أثبت أنه أهل لها وأهل للمشاركة مع البطل المتوج.
عبد العزيز الخثران
لاعب مثابر ومخلص يلعب بخبرة اكتسبها من مشاركات طويلة على كافة المستويات.. كان صاحب حضور جيد من الجهة اليسرى من الدفاع الأزرق.. وهو من نوعية اللاعبين الذين لا يكتفون بنص المهام الموكلة لهم بل يؤدون أدواراً أخرى داخل الملعب.
عمر الغامدي
أحد أهم اللاعبين في الوسط الأزرق.. صاحب حضور طاغ وحركة دؤوبة داخل الميدان.. يدافع ويهاجم ويصنع الفرص.. وهو ما قدمه في اللقاء النهائي حتى صير نفسه كأحد أهم اللاعبين في القائمة الزرقاء كما أسلفت.
خالد عزيز
(كوماندوز) الفريق الأزرق.. لا جديد أن يبدع (عزيز) داخل الميدان فهذا ديدنه.. يلعب بقوة ورجولة ولا يترك شاردة ولا واردة تمضي أمامه في الملعب.. وهو ما أرهق لاعبي الاتفاق إبان بحثهم عن حلول مختلفة لغزو العمق الهلالي.
محمد الشلهوب
(المبدع) الموهوب.. عاد من جديد إلى سيرته الأولى بعد غياب اضطراري عن تقديم المتعة الكروية.. وفي ليلة الكأس كان له حضوره المؤثر وحركته الواضحة داخل الميدان مما ساهم في تحقيق الإنجاز الأزرق الجديد.
طارق التايب
(البرنس) صاحب التمريرات الساحرة والحركات الخالدة والحضور الطاغ والجماهيرية الواسعة.
لا غريب أن يكون التايب معشوق الجماهير الهلالية ولا غريب أن يكون القميص رقم (14) هو الأكثر مبيعاً في الأسواق.
وعن التايب أن يساهم في إنجاز هلالي وهو ما كان حيث حضر بألقه وتألقه وسجل هدفاً كعادته وبصم على إنجاز جديد زاد من رصيده في بنك الحب الأزرق.
أحمد الفريدي
لاعب شاب راهن عليه الهلاليون كثيراً ودفعوا به في توقيت يعز على غيرهم فقدم كل المطلوب منه.. وسجل بداية تاريخية له مع الهلال.. وأين اللاعب الذي يرفع الكأس في ثاني مشاركة له مع فريقه.. تميز الفريدي الذي يؤمل عليه الهلاليون الكثير في قادم السنوات.
ياسر القحطاني
ياسر.. الآسر.. الهداف.. القناص.. النجم الأول.. الأغلى.. الأهم.. ابحث عن أي لقب وستجد أن ياسر يفوقه وأفضل منه بمراحل.. هداف يعرف طريق المرمى جيداً..
نجم يعرف من أين تؤكل الكتف..
بطل لا يرضى بغير الذهب..
ياسر كان في النهائي كالعادة يصنع الفارق ويقود فريقه للفوز.. ويرمي السهام من جعبته في المكان المناسب.
عبد اللطيف الغنام -
فهد المبارك - ليلو
الثلاثي البديل في النهائي زج بهم كوزمين في الوقت المناسب لأداء أدوار محددة لهم مساهمة فاعلة في رسم الإنجاز الأزرق على لوحة درة الملاعب الخضراء.