Al Jazirah NewsPaper Saturday  08/03/2008 G Issue 12945
السبت 30 صفر 1429   العدد  12945
جاسم الياقوت رئيس القادسية من خلال مؤتمره الصحفي:
نحترم الجميع.. ولن نتنازل عن حقوق القادسية في قضية السالم

الدمام - سامي اليوسف

أكد جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية من خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده بمقر النادي وحضره الدكتور سليمان الصنيع المحامي الذي أوكلته إدارة القادسية لتولي مهمة الدفاع عن حقوقها في قضية اللاعب يوسف السالم تمسك إدارته بحقوقها في القضية حتى آخر لحظة مشددا على احترامهم وتقديرهم لسمو الرئيس العام وسمو نائبه مشيدا في الوقت ذاته بالدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف ووصفه بأنه الرجل الذي ساهم بجهوده وأفكاره في ترسيخ وصياغة قوانين الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وكشف ياقوت عدالة قضيته مشيرا إلى أن تعاقدهم مع اللاعب يوسف السالم يصبح تعاقدا، ومدته خمس سنوات، ويحوي البند (13) من العقد أنه إذا رغب النادي في تجديد عقد اللاعب يقدم له عرض رسمي قبل نهاية عقده بشهرين، وهذا العقد يلغي تلقائيا العمل باللائحة التي استحدثت بعد ذلك، ولم تبلغ بها الأندية، وشدد الياقوت في حديثه إلى أن العقد هو شريعة المتعاقدين.

وقال: إن لجنة الاحتراف لم تضع لائحة تفسيرية مع لوائح الاحتراف، ومن هنا حدثت الفجوة التي تسببت بالمشكلة القائمة في قضية السالم، وأضاف الياقوت أنه إذا تقدم النادي للاعبه بالعرض ولم يوافق عليه يمكن أن يبقى في النادي كلاعب هاو أو أن يعرض على قائمة الانتقال لأي ناد آخر على أن تبقى المسألة متعلقة بالأطراف الثلاثة اللاعب وناديه الأصلي والنادي الذي يريد الاستفادة من خدماته.

وأبدى الرئيس القدساوي استغرابه في أن تقبل لجنة الاحتراف بانتقال لاعب دولي في قامة يوسف السالم بعرض لا يتجاوز الـ(500) ألف ريال سعودي (!!)، بل ووصفه بالأمر الذي لا يشرف لاعبينا السعوديين في دول الجوار والدول الآسيوية.

وقال الياقوت: إن اللاعب قد أعلن في الصحف اليومية بأنه قد وقع للشباب بـ(3) ملايين ريال في حين أن الأوراق الرسمية قد أكدت أنه تقاضى 500 ألف ريال، ورغم ذلك مرت هذه الحادثة مرور الكرام دون مساءلة أو محاسبة سواء للاعب أو لنادي الشباب.

وشدد الياقوت من خلال المؤتمر على أن أي قرار يصدر يسري مفعوله من لحظة صدوره وليس بأثر رجعي مؤكدا أنه هو المسؤول الأول عن الاحتراف في نادي القادسية وهو يتحمل كل التبعات في قضية السالم سلبا أو إيجابا.

وزاد الياقوت على أن لجنة الاحتراف قد أشارت إلى أن القادسية قد أخلت بالمادة (11) ولم تخطر اللاعب، ولكنها تجاهلت في الوقت ذاته الجزئية التي تلزم اللاعب بإخطار ناديه برغبته في التجديد من عدمه، وعاد الياقوت ليؤكد بأن خطاب لجنة الاحتراف كان واضحا وهو موجه لنادي الشباب عند بداية المفاوضات حيث أكدت اللجنة يومها بأن العقد يجب أن يوثق في مكتب رعاية الشباب بموافقة نادي القادسية الذي رعى اللاعب ولكن الأمور تغيرت خلال سبعة أيام بعد أن اجتمع رئيس لجنة الاحتراف مع رئيس نادي الشباب حيث قال بعدها مسؤولو لجنة الاحتراف: إن اللاعب وقع للشباب وسوف تحدد حصة القادسية من الصفقة وهو الأمر الذي أثار استغراب كل المراقبين والرياضيين.

وأوضح جاسم الياقوت إلى أنهم قد أوكلوا المحامي الدكتور سليمان الصنيع لمتابعة القضية والعمل على حفظ حقوق القادسية فيها مع إيمانهم التام وثقتهم غير المحدودة في عدالة سمو الرئيس العام وسمو نائبه في إعادة الحق لنادي القادسية، وإنصافه في هذه القضية، كما ناشد الياقوت رجالات الإعلام بضرورة العمل على ترسيخ الحقائق وإعطاء القضية ما تستحقه من دراسة واهتمام.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد