«الجزيرة» - وهيب الوهيبي

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم غد الأحد معرض الابتكار السعودي الأول (ابتكار 2008) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين (موهبة) بمشاركة أرامكو السعودية، تحت شعار (تنمية الابتكار لخدمة التنمية) والذي تستمر فعالياته حتى يوم الأربعاء في فندق الفورسيزونز بالرياض.

ويمثل تنظيم المعرض للمبتكرين والمخترعين جانباً مهماً من أهداف (موهبة) إذ تسعى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وأرامكو السعودية من خلاله لتنمية الاختراعات والابتكارات وإبرازها وتقديرها واستثمارها فردياً أو بمشاركة مع الآخرين من القطاع الخاص أو القطاع العام

وجل ما يهدف إليه هذا المعرض، إبراز المقدرة الوطنية في الابتكار والاختراع, وعرض الاختراعات والابتكارات الخاصة بالأفراد والجامعات والمؤسسات البحثية والحكومية وشركات القطاع الخاص، وترسيخ ثقافة الاختراع والابتكار والتأكيد على دور وسائل الإعلام في نشر هذه الثقافة، كما يهدف المعرض لإتاحة فرصة اللقاء وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المخترعين والمبتكرين وبين المستثمرين والجهات ذات العلاقة.

وسوف يضم المعرض عدة أجنحة توزع على المستهدفين من المخترعين والمبتكرين الأفراد، وجناحا للجامعات والمؤسسات البحثية لتقديم ابتكاراتها، وجناحا للجهات الحكومية، وجناحا للمؤسسات والشركات ومراكز الأبحاث الداعمة للابتكار، وجناحا للجهات الدولية ذات العلاقة، وجناح شركات الاستثمار والبنوك، وجناحا للرعاة الداعمين، وجناحا للشركات الخاصة الرائدة في الابتكار.

ودعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين جميع المبتكرين والمخترعين من أفراد وشركات وجامعات ومؤسسات وشركات داعمة للابتكار إلى المشاركة في هذا المعرض من خلال تقديم طلب من خلال الموقع الالكتروني www.ibtikar.com.sa وتعبئة النموذج المخصص للمشاركة.

ويأتي معرض ابتكار 2008 كأحد البرامج المستهدفة لاستقطاب المبتكرين وتنمية قدراتهم. كما تجدر الإشارة إلى أنه سيكون هناك إلى جانب المعرض ورش عمل ومحاضرات لتنمية مهارات المخترعين والمبتكرين، كما سيشارك العديد من المخترعين والمبدعين من دول أخرى مما يسمح للمبتكرين السعوديين الاستفادة من خبراتهم في تطوير قدراتهم وتقنياتهم. ويعد الابتكار والإبداع من أهم مرتكزات الاقتصاديات الحديثة وتنمية القدرات الوطنية أصبحت الهدف الأساس في السعي إلى التنمية المستدامة، حيث إن التنمية في المملكة تمر بمرحلة تعتمد فيها على العلم والمعرفة والإبداع والابتكار أكثر من أي وقت مضى, ومنذ أن بدأت المملكة مسيرة تشجيع الابتكار وحث المخترعين على المضي قدماً إلى المزيد من الاختراع لصالح الوطن, هناك أبواب كثيرة تنفتح أمام عقول الوطن الطامحة لغد أفضل.

ولعل تنفيذ ما يتم ابتكاره أو اختراعه يتطلب عدة عوامل تجتمع معاً لتحويل الأفكار المبدعة إلى واقع يستفيد منه المجتمع, وفي بعض الأحيان يصبح التحدي الأكبر في تنفيذ هذه الأفكار وليس في إبداعها.

ويهدف المعرض إلى:

حماية الملكية الفكرية والتوعوية، إبراز المقدرة الوطنية في الابتكار والاختراع، عرض الاختراعات والابتكارات الخاصة بالأفراد والجامعات والمؤسسات البحثية والحكومية وشركات القطاع الخاص، إشاعة ثقافة الاختراع والابتكار، إتاحة فرص اللقاء وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المخترعين والمبتكرين وبين المستثمرين والجهات ذات العلاقة يحتوي المعرض على ما يلي:

ابتكارات (supply side): ابتكارات لأفراد ومؤسسات حكومية وخاصة وذلك لتقديمها إلى المجتمع بشكل عام وللمستثمرين بشكل خاص.

فرص معروضة (demand side): فرص معروضة للابتكار من قبل جهات وشركات محلية (أو قد تكون دولية) نماذج فردية و-أو مؤسسية و-أو حكومية متميزة محلية او دولية في مجال الابتكار الخدمات المقدمة من قبل الجهات الأخرى ذات العلاقة، مثل الجهات الممولة والراعية وغيرها.

جلسات تسويقية لبعض الاختراعات أجنحة المعرض، جناح المخترعين والمبتكرين الأفراد، جناح الجامعات والمؤسسات البحثية لتقديم ابتكاراتها، جناح المدارس، جناح الغرف التجارية، جناح الجهات الحكومية، جناح الشركات الخاصة الرائدة في الابتكار، جناح المؤسسات والشركات ومراكز الأبحاث الداعمة للابتكار (مثل IFIA WIPO,)، جناح شركات الاستثمار والبنوك، جناح شركات التدريب.

الفئات المستهدفة المخترعين والمبتكرين الأفراد المدارس الجامعات والمؤسسات البحثية شركات القطاع الخاص المنتجة للابتكارات رجال الأعمال والمستثمرين الجهات الداعمة للمبتكرين الجهات الراغبة بعرض فرص الابتكار.