جدة - راشد الزهراني
رعت حرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود مساء الخميس الماضي اللقاء الذي نظمته جمعية مراكز الأحياء بجدة بالتعاون مع مجلس المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة تحت عنوان (كيف نفعِّل الأدوار تجاه دعم مراكز الأحياء) بمشاركة العديد من صاحبات السمو والأساتذة الأكاديميات وسيدات الأعمال والمجتمع وذلك بمقر الغرفة الرئيس بجدة . وأوضحت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية الفت قباني أن اللقاء يسهم في دعم تجربة ناجحة والعمل خيري مستدام في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة التي تقوم بها مراكز الأحياء وفي نفس الوقت يغرس بذور الخير لكي تأتي ثمارها لجميع فئات المجتمع. وأضافت أن اللقاء يأتي انطلاقاً من قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) وانطلاقاً من واجبنا الوطني ومسؤوليتنا الاجتماعية للمجتمع.
وأشارت أن فكرة مراكز الأحياء نشأت لكي تسهم في ترابط أفراد الحي ليكونوا نموذجاً مثالياً للمجتمع المسلم الذي تتحقق فيه جميع المقومات اللازمة لنمو المجتمع من تواصل وتكافل اجتماعي، لافتة أن التكافل الاجتماعي له دور كبير في تحقيق الرعاية المادية والمعنوية والنفسية لكل فرد في المجتمع، حاثة الجميع على القيام بالمسؤولية تجاه المجتمع والبذل والعطاء من أجل الوطن.من جانبها أوضحت الدكتورة نائلة عطار أن هذا اللقاء هو عبارة عن ورش عمل بأسلوب العصف الذهني لإتاحة الفرصة للمشاركين من أجل توليد الأفكار بشكل إبداعي وسريع وحر للخروج بنتائج إيجابية تهدف للتوصل إلى أفضل و أسهل الطرق لتحفيز السيدات لحضور الحفلات الخيرية والمشاركة في وضع أفكار لحملة تعريف وجمع تبرعات لجمعية مراكز الأحياء وبناء شبكة علاقات جديدة والتعريف بدور جمعية مراكز الأحياء.
وقالت: إن أسلوب الورش (العصف الذهني) سيتناول التعريف بالعصف الذهني ومبادئه وأسلوبه الذي يتناول طرح مجموعتين من الأسئلة المجموعة الأولى عن الحفلة التي تعتزم الجمعية على القيام بها والمجموعة الثانية عن مراكز الأحياء. ونوهت أن هذا اللقاء يأتي ضمن الفعاليات التي يدعمها ويساهم فيها مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية تفعيلاً للبرامج الاجتماعية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.