«الجزيرة» - عوض القحطاني
وصف كل من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير نجران وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بالتراث وافتتاح فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة ورعاية سباق الهجن, تأكيد قوي على الحفاظ على هذا الموروث الحضاري وإعطائه أهمية كبيرة بالإضافة إلى إبراز هذه النقلة الحضارية التي تعيشها مدن ومحافظات المملكة.
وقالوا في تصريحات لـ(الجزيرة) بأنه من الضروري تعريف هذا الجيل بهذه النقلة الحضارية التي قطعتها المملكة خلال هذه المسيرة من البناء والتطور والتقدم وعرض تراثنا الحضاري من خلال هذه الجنادرية التي تحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبجهود موفقة من الحرس الوطني.
فقد قال أمير نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود: لا شك بأن هذه الرعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين لسباق الهجن وافتتاح فعاليات الجنادرية تؤكد على أن هذه البلاد تعمل على الحفاظ على تراثنا ونحن تعودنا من خادم الحرمين الشريفين مثل هذه المناسبة التي نعتبرها وبحق من الأمور التي يجب أن نحافظ عليها جميعاً ولا شك بأننا نرى في الجنادرية كل على الشيء الجيد ونجدها من عام إلى آخر من أحسن إلى أحسن.
وأوضح سموه بأن الجنادرية تنقل صورة حية عن واقع هذه البلاد قديماً وحديثاً وإذا كنا نريد أن نوعي هذا الجيل بما كنا عليه وما نحن فيه فهو الشيء العملي وهذا جاء من خلال الجنادرية لأن الجنادرية تنقل واقع وتعرف الناس كيف تطورت هذه البلاد وكيف كانت في السابق وهذا الذي نحن فيه جاء نتيجة لجهود رجال مخلصين لدينهم ووطنهم من قادة ومواطنين وأصبحت هذه البلاد مفخرة لنا جميعاً.
واختتم سموه دعوته المواطنين لزيارة جناح نجران والتعرف على ما تحتويه المنطقة من حضارة عريقة مشيراً سموه إلى أنه سيتم تقريباً بناء مقر جديد لمنطقة نجران.
وقال أمير جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز: لا شك بأن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين للجنادرية ونشاطاتها تؤكد على حفاظ هذه البلاد على مورثها الحضاري ولا شك بأن هذه التظاهرة التراثية الثقافية تعودنا عليها وأصبحت الجنادرية اليوم معلم من معالم الثقافة والتراث خاصة أنها أصبحت اليوم تستقطب مثقفين من أنحاء العالم وضيوفا مدعويين وهذا فيه تأكيد عن التعرف عن حضارة هذه البلاد وأهلها لذلك حرصت المملكة على دعم تراثنا وتشجيعه وتعريفه للناس.
وأكد سموه بأن تواجد مناطق الملكة من خلال الجنادرية عمل رائع وجيد لكي يتعرف الجميع عن تراث مناطقهم وتقرب البعيد لكل زائر ونحن نرى أن هناك مشاركة فعالة من قبل مناطق المملكة ومنطقة جازان لها نصيب أكبر في إحياء تراثها الفني والثقافي وينقلون هذه الصورة الحقيقية.. داعياً سموه المواطنين لزيارة منطقة جازان والتعرف على عاداتها وتراثها وأرضها عن قرب حتى يتعرفوا على جزء غالي من هذه البلاد.
