الرياض- محمد المناع
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي عن سعادته بانطلاقة فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والعشرين الذي يحظى برعاية كريمة ودعم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذان كان لدعمهما المتواصل لهذه الفعاليات الأثر الكبير فيما وصلت إليه خصوصاً وأنها تصنع العطاء والإنجاز الثقافي والحضاري وتعتصر فيها روح الماضي بالحاضر، كما أثنى سموه على الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين فيما يخص تقديره للعلم والعلماء والنواحي الثقافية خصوصاً، مشيراً إلى أن المهرجان يعد تظاهرة كبيرة وشاملة يتواجد فيها كوكبة من العلماء والمفكرين والعديد من ضيوف المملكة الذين حضروا خصيصاً لحضور فعاليات هذا المهرجان بالإضافة إلى ضيوف المملكة الذين قدموا لمعرض الكتاب الدولي، وقد أشاد سموه بهذه المناسبة ولا سيما وأنها تتيح الفرصة لهؤلاء المفكرين والأدباء للالتقاء في هذه البلاد الطيبة من خلال الندوات والمحاضرات التي ستتم إقامتها خلال أيام المهرجان.
وأضاف سموه: إن حضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذه المناسبة سنوياً ما هو إلا تجسيد لمدى الاهتمام الذي يوليه -حفظة الله- للتراث والثقافة خصوصاً أن هذه المناسبة تقام بحضور عدد كبير من كبار الشخصيات في الوطن العربي بالإضافة إلى رجال العلم والفكر، حيث إن هذه الرعاية الكريمة تدعم هذا المهرجان وتعطيه أهمية كبيرة خصوصاً أن خادم الحرمين الشريفين يعد من الشخصيات البارزة على مستوى العالم في مجال العمل الإنساني.
ويقول سموه: إننا حرصنا في جمعية الهلال الأحمر السعودي هذا العام على أن تكون مشاركتنا بمستوى الحدث الذي لا يتكرر إلا مرة واحدة في العام، حيث قمنا بتجهيز جناح متكامل يوحي للزوار نشأة الجمعية وبداية تأسيسها مروراً بالتطور الذي مرت به خلال مسيرتها التي تجاوزت سبعة العقود، كما أوضح سموه أن الجمعية هذا العام ستشارك بفرق الاستجابة المتقدمة للتدخل السريع التي ستتمركز على الطرق المؤدية إلى المهرجان بالإضافة إلى مقر المهرجان، ويضيف سموه: إن الجمعية هذا العام ستشارك كذلك بفرق إسعافية لتقديم الخدمة الإسعافية داخل المهرجان، كما أن هناك مشاركة للعنصر النسائي التابع للجمعية وذلك خلال الأيام المخصصة للنساء في زيارة المهرجان، حيث ستتركز مشاركة العنصر النسائي في هذا العام على إبراز جهود الجمعية في مشاركة العنصر النسائي في نشاطاتها التطوعية والتدريبية التي تأتي كما أكد سموه امتداداً للدور والرسالة التي تقوم بها الجمعية في المناسبات الوطنية.