* شهد الأسبوع الماضي زخماً أعلى على الراجحي وميلاً للصعود يفوق سابك، ولعل ذلك هو أولى إشارات الإحلال المتوقع بينهما، والصورة غير واضحة عن الفترة ما بعد إدراج وتداول مصرف الإنماء، الذي سيكون منافساً رئيسياً.
* رغم أنه لا يوجد دليل علمي على العلاقة بين هبوط المؤشر وصدور تقرير تداول الخليجيين والمقيمين إلا أن تكرار حدوث التراجع في قيمة المؤشر بعد يوم أو يومين فقط من صدور تقرير قيم تداولات الخليجيين والمقيمين، يفتح الباب وراء البحث في مدى وجود هذه العلاقة.
* استمرت مسيرة إنعام النزولية، حيث أغلق سعر السهم يوم الأربعاء عند 107.75 ريالات ولم تتجاوز الكمية المتداولة في آخر صفقة سهماً واحداً، فهناك تساؤل لماذا يقبل المتداولون على البيع بهذه الأسعار المتدنية التي تتسبب في خسارتهم؟
* استحوذت أسهم (بترو رابغ) لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 15%، تلاها أسهم (كيان السعودية) بنسبة 13% ثم أسهم (سابك) بنسبة 10%.
* من المتوقع انحسار التذبذبات خلال هذا الأسبوع وعودة السوق للارتفاع تدريجياً في ظل المؤشرات الاقتصادية المطمئنة، حيث إن أسعار النفط عن أعلى مستوياتها حالياً ولا يوجد مؤشرات قد تدفعها لتراجعات حادة حالياً، وتبقى النظرة متفائلة حول ربحية الشركات المستقبلية وفرصها التوسعية في ظل الإمكانات والسيولة المتوفرة لديها.