واشنطن - رويترز

قالت الولايات المتحدة إنها صنفت جماعة إسلامية في بنجلاديش تحمل اسم حركة الجهاد الإسلامي على أنها منظمة (إرهابية) مما يخضعها للعقوبات المالية الأمريكية. وتتهم بنجلاديش هذه الجماعة بالتورط في هجوم بقنبلة على اجتماع سياسي حاشد في عام 2004م قتل فيه 23 شخصاً. وجاء في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت أن زعيم الجماعة وقع على فتوى في عام 1998م قدمها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن (تعلن أن المدنيين الأمريكيين أهداف مشروعة للهجوم). وقال: (ومنذ ذلك الحين تورطت حركة الجهاد الإسلامي في عدد من الهجمات الإرهابية في بنجلاديش والخارج.) وقال البيان: إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أعلنت يوم الأربعاء أن الحركة (منظمة إرهابية أجنبية). وأضاف البيان: إن هذا التصنيف يؤدي إلى تجميد أي ممتلكات للحركة في الولايات المتحدة ويطالب المؤسسات المالية الأمريكية بتجميد أي أرصدة تمتلكها الحركة ويمنع القانون الأشخاص الذين يخضعون للقضاء الأمريكي من تقديم دعم مادي للحركة. وفرضت بنجلاديش حظراً على حركة الجهاد الإسلامي في أكتوبر تشرين الأول عام 2005م وقالت أمس الجمعة: إن قوات الأمن تسيطر على مقاليد الأمور بعد اعتقال أكثر من 60 ناشطاً بينهم زعيمان رئيسيان. وقالت وزارة الداخلية في بيان (وكالات المخابرات ورجال القانون يراقبون الأمور بحيث لا تتمكن المنظمة من استئناف عملياته). وأنحت بنجلاديش باللائمة على حركة الجهاد الإسلامي في هجوم على اجتماع حاشد عقدته رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في داكا يوم 21 أغسطس آب عام 2004م. ونجت الشيخة حسينة لكن قدرة السمع لديها تأثرت نتيجة للتفجيرات.