دكار - ا ف ب
أعلن محافظ دكار عن خطة للسير تمنع على وسائل النقل المشترك والسيارات الخاصة سلوك بعض الشوارع في العاصمة السنغالية خلال انعقاد قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في 13 و14 آذار- مارس. وأكد إبراهيم ساخو مساء الخميس الماضي للتلفزيون السنغالي أن منع السير في هذه الشوارع يدخل حيز التنفيذ (في الساعة الصفر من يوم الأربعاء في 12 آذار - مارس) وينتهي (منتصف ليل الجمعة في 14 آذار- مارس).
وكانت خطة سابقة حددت هذه القيود من السابع إلى الخامس عشر من آذار- مارس (بمناسبة انعقاد قمة منظمة المؤتمر الاسلامي)، فأثارت موجة احتجاجات خصوصا من السكان المقيمين على مقربة من المناطق المعنية والعاملين في مجال النقل.
وجاء في وثيقة سلمت إلى نقابات العاملين في مجال النقل وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، أن (تنقل السيارات غير تلك التي يستخدمها أعضاء الحكومة والرسميون ومنظمو القمة) سيمنع طوال ثلاثة أيام في شوارع تربط حي الأعمال في وسط المدينة بمنطقة المادي (شمال العاصمة) حيث يقع الفندق الراقي الذي سيستضيف أعمال القمة.
وتطبق قيود أشد على وسائل النقل المشترك ولاسيما منها الحافلات الصغيرة تقضي بعدم التوقف في بضعة أماكن في وسط المدينة والضاحية الشمالية لدكار.
وبالإضافة إلى خطة السير الجديدة، اتخذت السلطات مجموعة من التدابير (لأسباب أمنية) تمهيدا لانعقاد قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.
ومن هذه القرارات، الإقفال الموقت لمستودعات الغاز وورش البناء ومنع بيع المواد القابلة للاشتعال (البنزين والغازول خصوصا) والتجمعات وحمل السلاح.
وأعرب عدد من سكان دكار عن استيائهم من هذه التدابير التي اعتبروها بالغة التشدد بالمقارنة مع القمة الأولى لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في العاصمة في 1991م.