بغداد - وكالات
قال بيان لهيئة الرئاسة العراقية إن القاضي عدنان البديري رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدر قراراً بتبرئة مستشار الرئيس العراقي للشؤون الأمنية والعسكرية الفريق أول الركن وفيق السامرائي من التهم الموجهة إليه في قضية مقتل 182 ألف كردي في عمليات الأنفال العسكرية بين عامي 1987 و1988م.
وذكر البيان أن القاضي أصدر قراراً يقضي بعدم ثبوت أي دليل مادي أو معنوي ضد الفريق أول الركن وفيق السامرائي، ويقرر غلق التحقيق بحقه غلقاً نهائياً.
وذكر البيان أن القرار الذي اكتسب صيغته القطعية الانتفاء الكامل للمسؤولية الجنائية عن الفريق السامرائي في قضية الأنفال وعدم وجود أي دليل مادي أو معنوي على أن له دوراً فعلياً أو مفترضاً في أحداث 1991م.
وكان السامرائي شغل منصباً كبيراً في جهاز الاستخبارات العسكرية العراقية في ثمانينات القرن الماضي لكنه فر إلى إقليم كردستان في التسعينات.
وعلى صعيد الأحداث الميدانية أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس ارتفاع حصيلة التفجيرين في منطقة الكرادة وسط بغداد مساء الخميس إلى 68 قتيلاً و120 جريحاً بينهم نساء وأطفال وعناصر من قوات الأمن.
وقال المصدر الأمني إن (الحصيلة النهائية لانفجاري مساء الخميس بلغت 68 قتيلاً بينهم عدد كبير من عناصر الأمن بالإضافة إلى 120 جريحاً).وأضاف (تم نقل الضحايا وبينهم عدد كبير من النساء والأطفال إلى مستشفيات في جانب الرصافة شرق بغداد).
وكانت حصيلة سابقة أعلنتها مصادر أمنية أشارت إلى مقتل 54 شخصاً وجرح 123 آخرين.
وفي استمرار لوتيرة العنف أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل خمسة أشخاص في هجومين بينهم أربعة من عناصر الشرطة وإصابة عشرات آخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف الجمعة مقراً للشرطة وسط الموصل (شمال بغداد). وقال مصدر في شرطة الموصل إن (أربعة من عناصر الشرطة على الأقل قتلوا وأصيب حوالي 33 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة). وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 17 شخصاً بجروح.
من جهته، أكد الطبيب غانم أحمد من دائرة الطب العدلي في الموصل أن الدائرة (تسلمت جثث أربعة من عناصر الشرطة قتلوا في الانفجار).
وفي هجوم آخر، أكد العميد خالد عبد الستار من شرطة الموصل (مقتل شخص وإصابة 14 آخرين بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين قرب منزل أحد عناصر الشرطة في منطقة النبي شيت وسط الموصل).