Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/03/2008 G Issue 12943
الخميس 28 صفر 1429   العدد  12943
المهندس الأحمد يتحدث ل«الجزيرة» عقب زيارته للجمعية:
إستراتيجيتنا تحويل جل مدارس البنات إلى مبانٍ حكومية

المجمعة - إبراهيم الروساء

قام وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنات المهندس عبد الرحمن بن إبراهيم الأحمد بزيارة تفقدية لمحافظة المجمعة يرافقه مدير عام الدراسات والتصاميم بوكالة المباني لتعليم البنات المهندس يونس عمر البراك، حيث كان في استقبالهما سعادة مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة المجمعة الأستاذ سليمان بن عبد الرحمن الدخيل، ورؤساء الأقسام والوحدات بالإدارة.

وقد شملت الزيارة تفقد بعض مشاريع الوزارة في محافظة المجمعة ومتابعة سير المعمل فيها ومناقشة موقع إنشاء مبنى لإدارة تعليم البنات والموقع المخصص لمبنى الإدارات النسائية في حوطة سدير.

(الجزيرة) التقت وكيلَ الوزارة لشؤون المباني في تعليم البنات، للحديث عن المشاريع التعليمية والتربوية والإدارية التي ستُنفذ في المحافظة فقال: تأتي هذه الزيارة بدعم وبتوجيه من معالي وزير التربية والتعليم وسمو النائب لتحقيق أهداف خطة وكالة المباني في الوزارة وهي التخلص من المباني المستأجرة. حيث أشار المهندس الأحمد إلى اعتماد 17 مشروعاً في العام الماضي وهذه الزيارة هي لتفقد وضع المشاريع التي تمت ترسيتها في المحافظة، وإلى أي مراحل البناء وصلت له وللتحقق من تنفيذ برنامج استبدال المباني المستأجرة بالحكومية على أتم وأكمل وأسرع وجه.

وتم خلال هذه الزيارة تفقد بعض المواقع في المحافظة للحصول على الموقع الأنسب والأميز لمبنى إدارة تعليم البنات بما يخدم المحافظة وما يخدم الإدارة. هذا وقد تمت مناقشة الموقع المخصص لمبنى الإدارات النسائية في حوطة سدير.

وبيَّن المهندس الأحمد إلى أنه يتبقى للوزارة في هذا الميدان ما يقارب أربع مدارس ذات الكثافة القليلة جداً وهي موجودة في بعض المراكز حيث تمت مناقشة ذلك مع إدارة التربية والتعليم للبنات بالمجمعة، والبحث عن الأفضل للمصلحة للعامة وما يخدم الطالبات.

وقال: كما تطرقت الزيارة لموضوع صيانة المباني والعقود الموقعة مع الشركات، التي تقوم بصيانة تلك المباني وعددها ثلاث شركات حيث تم التنبيه على الإدارة بعدم صرف أي مستحقات لهذه الشركات إلا بعد موافقة مديرات المدارس لأنهن المستخدمات والتأكد من تنفيذ هذه الشركات لمتطلبات العمل بحسب العقد.

وفي معرض سؤال ل(الجزيرة) عن ماهية الصعوبات والعقبات التي تواجهها الوزارة وخاصة ما يتعلق بقطاع المباني والمنشآت فقال: يعلم الجميع أن هناك هدفاً تسعى له حكومتنا الرشيدة، وهو نشر التعليم في جميع مناطق المملكة، وفي أي موقع كان، ومن هذا المنطلق قامت وزارة التربية والتعليم بافتتاح أعداد كبيرة من المدارس تجاوزت العشرة آلاف مدرسة لتعليم البنات وفي ذلك الوقت لم يكن هناك اعتمادات مالية كافية وإنشاء مبانٍ لتلك المدارس وقد تم التعويض عن ذلك باستئجار مبانٍ سكنية وبعد ذلك تم البدء بوضع خطط للتخلص من هذه المباني المستأجرة وإنشاء مبانٍ حكومية ثابتة ومصممة خصيصاً للمدارس.

نواجه كماً هائلاً من عمليات الإنشاء والاعتماد والتسلُّم على مستوى مدارس البنات، ولكن ولله الحمد تحقق الكثير ولم يبقَ إلا القليل. واليوم نتحدث عن إنشاء أكثر من ألف ومائتي مدرسة لتعليم البنات إضافة إلى أن نفس هذا العدد موجود تحت الطرح والترسية.

وفي إحصائيات الوزارة لعدد المباني المتسلمة يومياً في آخر إحصائية تم تسلُّم 45 مدرسة أي بمعدل مدرسة نصف كل يوم، هذا ونحن نطمح إلى أن نصل لأن نتسلم ثلاثة مبانٍ يومياً لنكون قد تخلصنا من المباني المستأجرة.

وفي هذا الصدد أود أن أبين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى جاهدة إلى تحقيق وضع جميع مدارس تعليم البنات بالمملكة في مبانٍ حكومية إضافة إلى المباني الإدارية النسائية أو الوحدات الصحية ومكتب الإشراف أوالمستودعات وهناك حملة لإنشاء بدائل للموجود حالياً ولعل ذلك في السنتين القادمتين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد