رام الله - بلال أبو دقة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أن مفاوضات السلام التي أعلن تعليقها مع إسرائيل لن تستأنف إلا بعد التوصل إلى تهدئة تضع حداً لأعمال العنف. لكن إسرائيل وعلى لسان وزير حربها توعدت بزيادة الضغط على قطاع غزة. وقد قتلت بالفعل أمس فلسطينيين أحدهما طفلة رضيعة.
وقال عباس للصحفيين أمس في رام الله (تحدثت مع وزيرة الخارجية الأمريكية وستقوم بإرسال مبعوث إلى القاهرة حيث هناك مساع حثيثة تقوم بها مصر من أجل التهدئة).وفي المقابل هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الأربعاء بزيادة الضغط على قطاع غزة إذا لم تتوقف عمليات إطلاق الصواريخ على البلدات والتجمعات الإسرائيلية.
وقال باراك في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة: (ستتواصل العمليات في قطاع غزة.. ستتحمل الحكومة الإسرائيلية واجباتها بإعادة الهدوء والأمن لسكان عسقلان والبلدات المجاورة للقطاع حتى لو استدعى ذلك تصعيد العمليات العسكرية ضد حماس).غير أن الغارات الإسرائيلية على مدار الأسبوع استهدفت كل من في غزة حتى من غير المقاتلين إذ حصدت أرواح أكثر من 126 شخصاً أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.