القدس - رام الله - غزة - الوكالات
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الأربعاء في القدس أن الإسرائيليين والفلسطينيين (ينوون) استئناف مفاوضات السلام التي علقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب العمليات الإسرائيلية الدامية في قطاع غزة.
وقالت رايس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني لقد أبلغني الطرفان إنهما ينويان استئناف المفاوضات وهما على اتصال ببعض لتحقيق هذا الأمر.
وأكدت رايس أن التوصل إلى تهدئة ليس شرطاً لاستئناف المفاوضات كما كان أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق. وقالت لقد تكلمت مع الرئيس عباس ومن الواضح أنه يريد الهدوء.. ولكنه ليس شرطا لاستئناف المحادثات.
وأوضحت رايس أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قد يجلسان سوياً الأسبوع المقبل على الأرجح الخميس بحضور الجنرال الأمريكي وليام فرايزر الذي كلفه الرئيس الأمريكي جورج بوش في كانون الثاني - يناير متابعة تطبيق خريطة الطريق وهي خطة السلام الدولية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي وقت لاحق قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أمس إن الرئيس عباس يؤكد وجود النية لاستئناف عملية السلام.
على صعيد اخر قال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأربعاء إن عهد الوصاية والتبعية الفلسطينية قد انتهى كليا وانتهت أية خيارات غير خيار إقامة الدولة الفلسطينية.
جاءت تصريحات عريقات ردا على تصريحات إسرائيلية بأنه قد تلجأ مصر والأردن إلى السيطرة على الضفة وقطاع غزة.
وأكد عريقات في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين أن الأردن ومصر هما من أكثر الدول العربية حرصاً على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وسيادتها واستقلالها.
وأضاف أن إسرائيل تحاول أن تدفع بقطاع غزة والمسؤولية عنه إلى مصر وأن على إسرائيل أن تحترم الشرعية الدولية وتنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م باعتبار ذلك هو الأساس لعملية السلام.