Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/03/2008 G Issue 12943
الخميس 28 صفر 1429   العدد  12943
وجهت لهم الدعوة للمشاركة
هل ينجح التشكيليون في إظهار بصمتهم على الذهب والمجوهرات

وجه مجلس الذهب العالمي بالتعاون مع مجموعة هامر العالمية ولجنة الذهب والمجوهرات الدعوة للتشكيليين والتشكيليات وفناني تصميم المجوهرات للمشاركة في مسابقة (أودشنز أربيا)، وجاء ضمن متطلبات التصميم المقدم للمسابقة أن يحمل صفة (الأصالة المعاصرة) المأخوذة والمستوحاة من الاتجاهات العربية التراثية، الثقافية والفنية. والمستلهم من الكنوز الثقافية والاتجاهات المعاصرة للمنطقة ومعبرة عن الثقافة العربية المغلّفة بلمسة جمالٍ عصرية. وأن تكون التصميمات جديدة كلياً لترسيخ اتجاهات جديدة في مجال صياغة الذهب.

حول المسابقة تحدث للصفحة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ مستشار مسابقة أودشنز أربيا في المملكة قائلاً: إن التصاميم الـ 30 الفائزة سيتم صياغتها لقطع مجوهرات حقيقية ليتم عرضها في أكثر من فعالية على المستوى العالمي، وبالتالي فإن هذه المسابقة تعد فرصة حقيقية لأصحاب المواهب من التشكيليين ومحبي التصميم بالمنطقة للانطلاق نحو العالمية ومن ثم انتشار ورواج تصاميمهم.

فبالإضافة إلى الشهرة التي سيجنيها أصحاب القطع الذهبية الفائزة، فإن هذه القطع ستكون بمثابة جواز سفر لهم في عالم المجوهرات، وسيمنح الفائزون الـ 30 شهادات تقدير من مجلس الذهب العالمي، بينما سيحصل الخمسة الأوائل على جوائز تعليمية بقيمة ما يلي: الفائز بالمركز الأول سيحصل على جائزة تعادل 5000 دولار أمريكي.

الفائز بالمركز الثاني سيحصل على جائزة تعادل 3000 دولار أمريكي.

ثلاثة فائزين سيحصل كل منهم على جائزة تعادل 2000 دولار أمريكي.

من جانب آخر أقيمت لهذه المسابقة محاضرة يوم الاثنين الماضي بمركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الاجتماعي بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الملك سعود، كما سيتم إلقاء محاضرات أخرى لشرح أبعاد وكيفية المشاركة في المسابقة، وذلك في مدينة جدة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز وكلية عفت، إضافة إلى التعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في المملكة؛ والتي اهتم رئيسها الدكتور يوسف العثيمين ومنسوبوها بهذه المسابقة العالمية لتقديم الكفاءات والمواهب السعودية للعالم في حقل تصميم المجوهرات الراقية. هذا وقد حدد نهاية شهر مارس 2008م، آخر موعد لتسلّم التصاميم المشاركة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد