عبد الحفيظ الشمري
في أولى المحاضرات المنبرية في معرض الكتاب لهذا العام موسم الدكتور فؤاد هوندا كوتيشي الذي استهلها مدير المحاضرة الأستاذ محمد الزير الذي قدم سيرة ذاتية للمحاضر حيث ذكر أنه شارك في العديد من المهرجانات والندوات في العالم العربي، وقد خدم من خلال هذه الموهبة فقد نجح في عرض الخط العربي من خلال عمله لعدة أعوام في هذا المجال الجمالي.
بدأ المحاضر هوندا في سرد سيرته الذاتية التي أسهب فيها واعتمد على عرض ما مر به من مواقف بين اليابان والمملكة في مجال التعاون الإنساني.
ارتكز حديثه على تجربته في المملكة قبل نحو 30 سنة حينما كانت الرياض صغيرة جداً.. ومن ثم ذكر أهم المحطات التي مر فيها مناطق مختلفة مثل المنطقة الجنوبية والشمالية.
شكر الدكتور فؤاد الله سبحانه وتعالى أنه بعد هذه التجربة قد اعتنق الإسلام وها هو يشير اليوم إلى أنه جاء ليتذكر هذه التجارب لاسيما في تعلمه للخط العربي.
وأكد الدكتور هوندا على أن حياة الصحراء كانت مؤثرة في تجربته فقد جاء الخط العربي هو التحول الحقيقي في مسيرة هذا الفن الجمالي الرائع فيما يرى أن عمله في المجال الجيولوجي والمساحة التي عمل فيها كان أبرزها عام 1975م حينما واجهته في المنطقة الشمالية وتحديداً في تبوك فقد عمل على فهم كل ما يتعلق في الخط العربي الذي شغف به.
فقد عرض الدكتور المحاضر العديد من الصور الفوتوغرافية التي ارتكزت على العديد من الصور القديمة جداً التي أظهرت ما واجهه من صعوبات في تعلم الخط العربي.
وذكر الدكتور هوندا أنه وبعد هذه التجربة الطويلة قد اعتنق الإسلام وعرض الكثير من المؤثرات التي جعلته يعتنق الإسلام لاسيما عشقه للخط العربي لاسيما الرسم القرآني الرائع.
الصور التي صاحبت حديثه كانت غير واضحة وتفتقر إلى المعالجة الفنية الجيدة مما جعل الحديث مجرد عرض للأقوال فقط.
في نهاية محاضرته التي اعتمدت على عرض السيرة الذاتية الطويلة جاءت المداخلات فكانت أولى هذه المداخلات من قبل عضو مجلس إدارة نادي نجران الأدبي محمد آل هتيلة الذي أشار إلى أهمية مثل هذه الشهادات التي ذكرها المحاور، وجاءت المداخلة الثانية من قبل الخطاط عبد العزيز الحضيري فيما قرأ مدير الندوة بعض الأسئلة وتجاهل الأسئلة الأخرى حيث أشار إلى أسماء من كتبوا الأسئلة فاروق بنجر، وعبد الحفيظ سمرقندي وتجاهل سؤال عبد الحفيظ الشمري الذي أشار إلى أن العنوان لم يخدم في هذه المحاضرة. المشاركة النسائية معدومة وأطبق الصمت على قاعتهن المخصصة تماماً.
فلا سؤال ولا جواب.