الجزيرة - عبدالمحسن الحقيل
بلا مقدمات ودون تخطيط مسبق وجدت نفسي بعد افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب أمام قامة عظيمة..
وجدت نفسي أمام الشاعر سليمان العيسى وانتهزت الفرصة وتشبثت بكل ثانية تمر خشية ضياع الفرصة.
سلمت عليه فرد السلام واستأذنته في حوار سريع فاعتذر بمرضه والإرهاق الشديد الذي يعتريه فاعتذرت له أنه ليس من الحكمة أن أضيع فرصة كهذه فابتسم واشترط علي ألا أطيل فامتثلت وكان هذا الحوار:
* كيف ترى مصاحبة الفعاليات الثقافية للمعرض؟
- وأجاب: منطقية جدا وكما ترى فأنا رغم مرضي أتيت ملبيا.. هي رائعة فعلا.
* ليس للشعر نصيب في فعاليات الكتاب.. ما تعليقك؟
- وأجاب: سيأتي له نصيب واليوم أُلقيت قصيدة جميلة في الحفل.. هي من أجمل ما شاهدت وسمعت في المعرض.
* ماذا حركت فيك وقفة الوفاء للرواد؟
- وأجاب: إن تعب الإنسان لا يضيع.. وكل ما يزرع تقطف ثمرته.
* كيف رأيتنا هذه المرة بعد غيابك منذ زيارتك الأخيرة؟
- وأجاب: كل شيء تغير للأجمل كالربيع.. كل شيء يسير للأجمل.. زرتكم قبل أربع سنوات وأنتم تغيرتم كثيرا وهذا البلد بلد الجزيرة العربية مهد العرب وهو بلدنا ولي كتاب صدر قبل أيام عنوانه (أنا وجزيرتنا العربية) بعدها بدا الإرهاق عليه شديدا فشكرته ممتنا وغادرته على أمل أن أعود.