اخترت اسم هذا الرمز الإعلامي من بين جميع أسماء من بدؤوا معه أو عاصروه إعلاميا من غير تخطيط مسبق بل إن الذاكرة أبرزته للقلم وهكذا كان، ولم لا يكون فهو رجل عصامي - كما عرفت من سيرة حياته - كافح وسهر حتى نال أعلى الشهادات والألقاب العلمية وتسنّم مناصب إعلامية مهمة، ولمن لا يعلم فإن للدكتور كريم فلسفة في مسألة وضع حرف الدال قبل الاسم، وهي فلسفة تجعلك تبتسم له.
وان دعوت لتكريم مثل هذا الرجل الذي أسهم في إنهاض الحركة الإعلامية بالمملكة فإني أولا أسير خلف الدكتور عبد الله الحمود مدير عام العلاقات بوزارة الداخلية الذي رفع الراية مناديا بتكريم الإعلاميين القدامى ومن بعدهم ممن قدموا خدمات جليلة في صنعتهم خدمة لبلادهم، وثانيا لنضم صوتنا - نحن الإعلاميين - مؤكدين أن التكريم لا يختص بفن أو صناعة دون غيرها، فها هو صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم يكرم مواطنا لحسن عنايته بزراعته وبنخيله، فاستقبله وأثنى عليه وأشاد به على رؤوس الأشهاد، وهذا سامي الجابر وغيره يكرمون باحتفاليات باهرة تلفت الأنظار, وفنانون تملأ صورهم الصحف والمجلات.وسبق أن دعوت لتكريم علم بارز في مجال الطب تكريما دوليا يليق به باحتفالية يدعى لها أعلام بارزون من شتى الدول لإظهار مدى تقديرنا وعرفاننا بإنجازات معالي الدكتور عبد الله الربيعة الذي رفع اسم المملكة العربية السعودية عاليا خاصة في مجال فصل التوائم فشكراً له ولكل مواطن مخلص لدينه ووطنه وقيادته.