يجب أن أذكر في بداية حديثي، أن الجزيرة العربية والحمد لله أغلبها مستقر تكتونيا، وحدوث الزلازل فيها نادر جداً، لأننا لسنا في منطقة ضغط مثل إيران أو تركيا وإنما نحن في منطقة شد، حيث يندر حدوث الزلازل وإذا حدثت في المملكة فهي تحدث في مناطق الصدوع المتحركة.
ومع ندرتها كما قلت إلا أن هناك بعض الزلازل قد حدثت، آخرها ذلك الذي حدث في عام 1995م في منطقة شمال غرب المملكة وتأثرت كل من مدن حقل ونويبع وتبوك. في ذلك الوقت كتبت مقال لتعريف المواطنين بالزلازل نشر في جريدة الرياض العدد 10021 بتاريخ 9 رجب 1416هـ عقب الزلزال الذي حدث في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة وذكرت بعض الشواهد التي تساعد على التوقع بحدوث الزلازل كما أنني كتبت ذلك المقال لتعريف المواطنين وزيادة وعيهم بخطورة الزلازل وكيفية حدوثها وكيفية التعامل معها عند وقوعها لا قدر الله في المستقبل، كما ذكرت بعض الزلازل التي حدثت بالمملكة حديثاً وهي:
سنة 1122م زلزال في المدينة المنورة.
سنة 1256م زلزال شديد بالقرب من المدينة المنورة تلاه انفجار بركان.
المدينة (الحرة الشرقية) والهزات استمرت بمعدل 10 هزات يومياً.
لمدة 5 - 6 أيام. مما يعني أنه ربما نتعرض لمثل ذلك الحدث في أحد الأيام المستقبلية لا قدر الله.
سنة 1326م انفجر البركان والذي دامت ثورته 52 يوماً.
سنة 1270م حدثت هزة في الطائف ربما يكون سببها صدع الدم.
سنة 1481م هزة في مكة المكرمة ربما يكون سببها صدع الدم أيضاً، ولا تستبعدون حدوثها مرة أخرى لا قدر الله.
سنة 1941م زلزال في شمال اليمن شعر به أهالي جيزان.
سنة 1985م أربع هزات في منطقة بلجرشي بالسعودية.
سنة 1995م الزلزال الذي حدث في منطقة شمال غرب المملكة وأثر على مدن حقل ونويبع وتبوك وكان هناك حالات موت وإصابة ويمكن أن يحدث مستقبلاً في تلك المنطقة لا قدر الله.
ثم نشرت مقال بعنوان (دور المواطن في التوقع بحدوث الزلازل) بجريدة الرياض أيضاً بتاريخ 5 من شوال 1416هـ - الموافق 23 من فبراير 1996م - العدد 10105 ذكرت فيه أن بعض الشواهد الأخرى تعتمد على إدراك وفطنة المواطنين ولا تحتاج إلى أجهزة أو خبراء ومن هذه الشواهد، التغير الذي يحدث في مستوى المياه الجوفية من ارتفاع أو انخفاض أو تغير لون ماء البئر وهذا يمكن التبليغ عنه بواسطة المزارعين أو من يقطنون بجانب بعض البرك والعيون أو الآبار المحفورة بالطرق القديمة، وكذلك السلوك غير الطبيعي للحيوانات الأليفة والمتوحشة وشواهد أخرى مثل ظهور ضباب منخفض جداً ذي رائحة كبريتية.
كما كتبت تحقيقاً بعنوان (هل حان الوقت لإنشاء هيئة وطنية لإدارة الطوارئ؟) الذي نشر في العدد 12712 من جريدة الجزيرة بتاريخ 10 من يوليو 2007م، ذكرت فيه أنه يجب أن نجد الإجابة عن سؤال: هل يتعين علينا انتظار حدوث مآس رهيبة كي نعي ونستشعر مسؤوليتنا؟، وان المملكة لا تقبل الانصياع لهذه الحتمية كما ذكرت أن علينا إعداد خطط للطوارئ وتبادل المعلومات التي تساعد على سرعة التصرف أثناء وبعد حدوث الزلازل التي سأتحدث عنها اليوم. كما ذكرت أننا في حاجة لتقويم قدرة الزلازل ومدى مقاومة المنشآت لها خصوصاً في المناطق التي يمكن أن تحدث بها ووضع قواعد دقيقة لمعرفة سرعة الزلازل وقدرتها التدميرية. ووضع استراتيجيات قصد التخفيف من آثار القوة التدميرية للزلازل مع الأخذ في الاعتبار طرق وأساليب إعادة بناء المنشآت المدمرة وتوفير مساكن للمتضررين. وإكمال بناء شبكة عالية تحتوي على أجهزة الرصد الدقيق مع ضرورة تعزيز ودعم المراكز الزلزالية. ووضع مواصفات فنية في الهندسة المعمارية لامتصاص الموجات الزلزالية والتخفيف من خطورتها في المناطق المعروفة حدوث زلازل فيها مثل منطقة تبوك وخليج العقبة ومكة المكرمة وغيرهما. كما يجب مراجعة وتنقيح قانون البناء وتحسين إنفاذ اللوائح والأنظمة الخاصة بالبناء في المناطق المعرضة للزلازل. وإنشاء مختبرات مواد التشييد والبناء من أجل اختبار المواد المستخدمة في البناء والتأكد من قدرة المباني على المقاومة والصمود أمام زلزال كبير.
ويحق لسكان شمال ووسط وجنوب المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية طرح السؤال التالي: كيف أتمكن من حماية نفسي من زلزال؟ وماذا أعمل قبل وأثناء وبعد الزلزال.
ويجب أن نعرف أن أحد الظواهر الطبيعية المخيفة والمدمرة هو زلزال شديد وما بعد تأثيره الفظيع. وفي العادة الزلازل تضرب فجأة، بعنف، وبدون إنذار في أي وقت من النهار أو الليل ولو حدث الزلزال في منطقة مكتظة بالسكان مثل تبوك أو مكة المكرمة لا قدر الله، لخلف العديد من الموتى والمصابين، ودمار شامل للممتلكات والبنية التحتية. وبما أنه ليس هناك ضمان للسلامة خلال زلزال، فإن التعرف على الأخطار الممكن حدوثها مسبقاً قبل حدوثها، والتخطيط المبكر يمكن أن ينقذ أرواح العديد من البشر، ويقلل الإصابات ودمار الممتلكات بشكل كبير.
والتعرف على الأخطار المحتملة قبل حدوثها والتخطيط المبكر يمكن أن يقلل خطر حدوث إصابات خطيرة، أو فقدان الأرواح من الزلزال. وصيانة الشقوق الجبسية العميقة في السقوف والأساسات وإعادة تثبيت وتعليق الإضاءة الثقيلة في الغرف على خطافات، ومتابعة تعليمات البناء في المناطق المختلفة، سوف يساعد في تقليل تأثير الزلازل.
وهناك ستة طرق للتخطيط المبكر:
أولاً: حدد الأخطار المحتملة في المنزل: وذلك من خلال تثبيت الرفوف بإحكام على الجدران، ووضع الأغراض الكبيرة والثقيلة على الرفوف السفلية، وقم بتخزين الأشياء التي تنكسر مثل قوارير الأطعمة، الزجاج، والصيني، في دواليب منخفضة مقفلة بمزاليج، وعلق الأشياء الثقيلة مثل الصور والمرايا بعيداً عن الأسرة، والكنب، وفي أي مكان يجلس فيه الناس، وتأكد من قوة ربط وتعليق الإضاءة العلوية في جميع الغرف، وقم بصيانة تسليك الكهرباء التالف، ووصلات الغاز، لوجود إمكانية حدوث حريق لا قدر الله، كما أمن سخان المياه على خطاف جداري، وقم بصيانة أي شقوق في السقف أو الأساسات، وقد تحتاج إلى استشارة أحد مهندسي الإنشاء لو أن هناك علامات تلف في الهيكل، وخزن وأمن على المبيدات الحشرية، والمنتجات التي يمكن أن تشتعل على الرفوف السفلية في دواليب مقفلة بمزاليج.
ثانياً: تعرف على المناطق الآمنة في داخل وخارج المنزل: ففي داخل المنزل الأمكنة الآمنة هي تحت أثاث قوي مثل مكتب ثقيل أو طاولة طعام، أو بجانب جدار داخلي، وبعيداً عن أي زجاج يمكن أن يتطاير مثل النوافذ والمرايا والصور، وبعيداً عن مكان به دولاب أو مكتبة ثقيلة يمكن أن تسقط. أما في الخارج، فالأمكنة الآمنة هي تلك البعيدة عن البنايات والأشجار وخطوط الهاتف والكهرباء والجسور أو مداخل ومخارج الطرق السريعة المعلقة.
ثالثاً: ثقف نفسك وأفراد عائلتك: وذلك بالاتصال بالدفاع المدني أو الهلال الأحمر لمعرفة المزيد عن طرق حماية ممتلكاتك من أخطار الزلازل، وعلم أولادك كيف ومتى يطلبون الدفاع المدني (998)، الدوريات الأمنية (999)، الهلال الأحمر السعودي (997)، واحصل على تليفون مركز إطفاء الحريق الأقرب لمنزلك، وعلم كل منهم كيف يفتح الراديو ويستمع للمعلومات الطارئة من محطة الإذاعة السعودية أو التلفزيون السعودي. كما درب جميع أفراد عائلتك على كيفية ومتى يتم غلق الغاز والكهرباء والماء.
رابعاً: احتفظ دائماً بأغراض الكوارث في منزلك مثل كشاف وبطاريات إضافية، وراديو يعمل على البطاريات وبطاريات إضافية، ودليل وحقيبة إسعاف، ولا تنس أن تحتفظ بطعام وماء للضرورة، ومفتاح علب عادي غير كهربائي، والأدوية الضرورية بجانب أوراق مالية مختلفة وبطاقة صراف، وأحذية قوية.
خامساً: طور خطة اتصال للطوارئ، لأنه في حالة انفصال أعضاء العائلة من بعضهم أثناء حدوث زلزال (ممكن أن يحدث ذلك خلال اليوم عندما يكون الكبار في العمل والأولاد في المدارس)، طور خطة لجمع الشمل بعد الكارثة. وذلك بأن تطلب من قريب لك أو صديق بعيداً عن مدينتك (مثلاً أنت تعيش في المنطقة الغربية وهو يعيش في المنطقة الوسطى أو الشرقية) بأن يكون هو الشخص الذي يتصل به جميع أفراد العائلة بعد أي كارثة لا قدر الله، وتأكد أن كل أفراد العائلة يعرفون اسم وعنوان ورقم تليفون وجوال هذا القريب أو الصديق.
6- ساعد مدينتك لتصبح مستعدة، وقد يتساءل البعض كيف أساعد مدينتي أو حتى الحي الذي أقطنه؟ وذلك بأن تحاول أن تقرأ وتنشر أي معلومات قد تفيد سكان المنطقة التي تعيش فيها بمعلومات الطوارئ عن الزلازل. وبطباعة أرقام تليفونات الطوارئ المختلفة، المستشفيات، سجلها في جوالك، أو على الجدار بجوار التليفون، وشجع كل قريب أو صديق لتسجيلها، حتى يزداد انتشار وعي سلامة الطوارئ والكوارث، كما خصص أسبوع لإيجاد مواقع الأخطار في منزلك، واعمل بتطوع مع إحدى فرق الطوارئ والهلال الأحمر السعودي لتحضير مثلاً بعض التقارير للأشخاص العاجزين عن الحركة ولذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم الكثير، لما يجب أن يعملوه خلال زلزال، وأعط ملاحظات حول عمل تدريب عن استعداد وهمي لحدوث زلزال وهمي في المنزل، كما حاول أن تقابل ممثلين عن شركات الكهرباء، والماء واعرض عليهم خدماتك، حول المساعدة في قفل تلك الخدمات في الحي الذي تقطنه أثناء الزلزال وأيضاً لمعرفة مدى استعدادهم لمواجهة الكوارث مثل حدوث زلزال؛ (لأن تلك الجهات ستواجه ضغطاً أثناء وقوع كارثة ويمكن أن يختل عملهم ولا يلبون طلبات أغلب المواطنين المتأثرين، ولذلك هم في حاجة لمتطوعين لمواجهة مثل تلك الكوارث)، أرجو أن يقرأ المسؤولون تلك الملاحظات ليستفاد منها، واكتب خبرتك عن كثير من المواضيع التي تعتقد أنها تهم الحي الذي تقطنه ووزعها على جيرانك، واطلب من الجميع عمل خطط طوارئ لأسرهم.
والتساؤل ماذا تعمل أثناء الزلزال؟
أهم شيء أن تبقى سالماً كلما أمكن أثناء حدوث زلزال، ولاحظ أن بعض الزلازل فعلاً ما هي إلا مقدمات لزلزال كبير يمكن أن يحدث، فقلل تحركك وليكن لخطوات قليلة لمكان آمن قريب، وابق في الداخل حتى يتوقف الاهتزاز، وتأكد من أن الخروج آمن.
فلو كنت داخل المنزل وحدث زلزال فاسقط على الأرض وازحف تحت طاولة أكل كبيرة أو مكتب كبير، وابق هناك حتى يتوقف الاهتزاز، وإذا لم يوجد أي أثاث كبير تدخل تحته، فغط وجهك ورأسك بذراعيك، وأجلس في أحد الأركان الداخلية لبناية، وابق بعيداً عن الزجاج والنوافذ والأبواب والجدران الخارجية، وأي شيء يمكن أن يسقط، مثل ثريا معلقة أو أثاث، كما ابق في فراشك إذا كنت هناك أصلاً عندما حدث الزلزال، واحم رأسك بمخدة، أما إذا كنت تحت ثريا ثقيلة في السقف وهناك احتمال سقوطها، ففي هذه الحالة تحرك إلى أقرب مكان آمن، مثل استعمال ممر باب قوي كمأوى، لو أنه بالقرب منك، وابق في الداخل حتى يتوقف الاهتزاز وأنه آمن أن تخرج للخارج. لقد دلت الأبحاث على أن أغلب الإصابات تحدث عندما يحاول الناس داخل البنايات بالتحرك إلى مكان آخر أو الخروج. وانتبه لأن الكهرباء يمكن أن تنقطع، أو أن نظام رش الماء في المجمعات الحكومية أو الشركات، أو جرس إنذار الحريق يمكن أن ينطلق، ولا تستعمل المصاعد أبدا.
أما لو كنت بالخارج فابق هناك، وابتعد عن البنايات وأعمدة الإضاءة وأسلاك الخدمات، ففي حالة وجودك بالخارج ابق هناك حتى يتوقف الاهتزاز، لأن الخطر الكبير يوجد مباشرة خارج البيانات، عند المخارج، وعلى طول الجدران الخارجية، وقد وجد أن أغلب ضحايا الزلازل سابقاً بسبب انهيار الجدران والزجاج المتطاير والأشياء الساقطة.
ولا تنس إذا كنت في سيارة متحركة، فتوقف بسرعة مع التأكد من السلامة المرورية والسيارات من خلفك، وابق في السيارة، كما تجنب الوقوف بالقرب أو تحت البنايات والأشجار والجسور المعلقة، وأسلاك الخدمات، وأكمل مشوارك بحذر إذا توقف الزلزال مع ملاحظة تجنب الطرق والجسور أو المخارج المعلقة التي من الممكن أن تكون قد تضررت من الزلزال.
أما لو كنت محتجزاً تحت الأنقاض، فلا تشعل كبريت أو ولاعة، ولا تتحرك أو تدفع التراب أو الأحجار بعيداً عنك، واحرص على تغطية فمك بمنديل أو بقطعة قماش، وأنقر على ماسورة أو الجدار حتى يمكن أن يحدد مكانك المسعفون، الحظيظ من يملك صفارة في جيبه والذي يمكن أن يستعملها، ومن الأحسن أن تتعلم التصفير بالفم، أما الصراخ فهو آخر حل، لأن الصراخ يمكن أن يجعلك تستنشق كمية كبيرة من الغبار.
والسؤال ماذا تعمل بعد الزلزال؟
توقع هزات لاحقة، وهي الموجات الاهتزازية الثانوية التي عادة ما تكون أقل قوة من الزلزال الرئيس، لكن يمكن أن تكون قوتها كافية لتحدث أضرار إضافية لهياكل البناء التي ضعفت من الزلزال الرئيس، وتحدث عادة في الساعات الأولى أو الأيام أو الأسابيع أو حتى الأشهر بعد حدوث الزلزال الرئيس، وأنصح بالاستماع لراديو يعمل بالبطارية، أو التلفزيون لتعرف آخر المعلومات الطارئة، واستعمل التليفون فقط للمكالمات الطارئة، وافتح الدواليب بحرص، واحترس من سقوط الأغراض من الرفوف، وأنصحك بأن تبقى بعيداً عن المناطق المدمرة. إلا إذا طلبت الشرطة أو رجال الإطفاء، أو جهات الإغاثة منك المساعدة، ولا ترجع لمنزلك إلا إذا أخبرتك السلطات بأنه آمن.
واحترس من إمكانية حدوث تسونامي لو كنت تعيش في المناطق الساحلية من البحر الأحمر أو الخليج. وابتعد عن المناطق الساحلية، وساعد الأشخاص المصابين والموجودين تحت الأنقاض، وتذكر أن تساعد جيرانك المحتاجين لمساعدة خاصة، مثل الأطفال وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، قدم الإسعافات الأولية لمن يحتاجها. لا تحرك الأشخاص المصابين بشدة إلا إذا كانوا في خطر من زيادة الإصابة.
ونظف في الحال المتدفق من الأدوية أو المبيضات أو الكيروسين، أو أي مادة قابلة للاشتعال، وغادر المكان لو شممت رائحة غاز أو أبخرة من كيماويات أخرى.
ولا تنس أن تتفحص الخدمات، بالبحث عن تسرب الغاز لو كانت هناك رائحة غاز أو تسمع صوت تسربه، ففي الحال افتح النافذة واخرج بسرعة من البناية. حاول أن تقفل الغاز من الصمام الرئيسي لبرميل الغاز لو استطعت. وابحث عن أي ضرر بنظام الكهرباء. إذا رأيت شرارة أو أسلاك مقطوعة، أو شممت رائحة حرق أسلاك، ففي هذه الحالة حاول قفل الكهرباء من النقطة الرئيسية. ومن الضروري أن لا تقرب الكهرباء إذا كنت مبللاً أو كنت تطأ على ماء. فاطلب كهربائي ليقوم بالعمل.
ولا تنس أن تفحص أضرار المجاري وخطوط الماء فإذا توقعت حدوث ضرر لخطوط المجاري فتجنب استعمال الحمامات، وقم بالاستعانة بسباك لإصلاحها. أما إذا كان الضرر لخطوط الماء خارج المنزل فحادث مصلحة المياه أو السباك إذا كانت داخل المنزل، فلا تستعمل المياه من الصنبور، ويمكن الحصول على المياه من إذابة مكعبات الثلج إذا وجدت.
وأخيراً يجب التنويه بما ذكر في القرآن الكريم عن أهمية الزلازل.. قال تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا «1» وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا}.
والله يحفظ الجميع من كل سوء، ودمتم..
والله من وراء القصد
للتواصل: ص.ب 90199 - الرمز البريدي 11613 الرياض
أو Abdulmalikalkhayal@hotmail.com