هل تباين أداء سوق الأسهم السعودية، خلال العام الماضي والوقت الحاضر، يهم المساهمين بشكل أكبر من حضور الشفافية، وبتوضيح ماذا حدث وماذا يحدث بالتحديد.
فهل خلف انهيار، أنفس الناس، قبل جيوبهم، ما يطلق عليهم أصحاب الياقة البيضاء!؟
وهل إعلامنا، كما هو مجلس الشورى، لا يستطيع، ولو بالكلام، إعطاء الرأي العام حقيقة الواقع ومغبة النتائج؟
العزاء الوحيد هو أن يستفيد المساهم والمواطن، اليوم، بما حدث ويحدث، وأن يرقى بوعيه لمواجهة المتغيرات ونتائجها القادمة، ليقول كلمته (لا للمساهمة)، (لا لمساعدة مصاصي أموال البشر)، وحتى لو ارتفع سعر حبة القمح، تلك الحبة التي أثارت الانقلابات والحروب. الله يستر.