* أجمل ما في مباراتي الهلال والشباب في نصف نهائي كأس ولي العهد (ذهاباً وإياباً) تلك الروح الرياضية العالية من الفريقين إداريين ولاعبين رغم أهمية المباراتين وحساسيتهما والتنافس الكبير بين الفريقين، إنه درس قدَّمه الهلاليون والشبابيون في المعنى الحق للتنافس الرياضي الشريف.
* * *
* النقص الهلالي اللافت والحاد بغياب الثنائي الكبير ياسر القحطاني وطارق التايب كأن أثره سلبياً على الشباب بشكل كبير، حيث لوحظ مقدار الاسترخاء الذي كان عليه لاعبو الشباب وكأن غياب الثنائي الهلالي الخطير قد ضمن لهم الفوز، وكان الثنائي الشبابي عبده عطيف وناصر الشمراني أكثر لاعبي فريقهم استرخاء وهبوطاً في المستوى.
* * *
* مرشح نادي الاتحاد في انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة مدني رحيمي صرَّح بعد خسارته في الانتخابات بأن هذه الخسارة تعود لأنه صريح في آرائه وبالتالي هو غير مرغوب فيه لهذه الصراحة. ولم يوضح رحيمي من هو الذي لا يرغب ولا يرحب بوجوده في اتحاد الكرة. فإن كان يقصد الناخب فيجب على رحيمي أن يحترم رأي المجتمع الرياضي فيه. وإن كان يقصد التلميح على الجهات المسئولة فهذا تشكيك في نزاهة الانتخابات يجب أن يُحاسب عليه.
* * *
* من أكثر الأخبار طرافة هذا الأسبوع ما بثّه جوال النادي الأهلي عن قائمة الفائزين في انتخابات اتحاد الكرة، حيث خلت القائمة من مرشح النادي الأهلي طارق كيال رغم فوزه واشتملت على اسم مرشح نادي الاتحاد مدني رحيمي رغم خسارته..!!
* * *
* ما زال رئيس اعضاء الشرف الاتحاد المهندس حسن جمجوم يتلقى الهجوم الإعلامي المنظّم من أطراف مدفوعة لحساب آخرين، وما يؤسف له أن يتحوّل القلم إلى معول هدم واسترزاق ونيل من الشرفاء والقامات العالية.
* * *
* النجم الهلالي الدولي محمد الشلهوب ظهر أمام الشباب بمستوى يبشّر بعودة الموهوب لأيام التألق والإبداع والتي افتقدها المتابع الرياضي من الشلهوب طويلاً.
* * *
* لاعبا الشباب السابقان سعيد العويران وسعود السمار ساهما بشكل كبير في خسارة فريقهما في نصف نهائي كأس ولي العهد، حيث ظهرا فجأة على سطح الأحداث بعد مباراة الذهاب وراحا يطلقان التصريحات الجازمة بفوز الفريق الشبابي وتأهله للنهائي ولم يتركا صحيفة ولا قناة فضائية لم يظهرا فيها ليؤكّدا من خلالها فوز فريقهم مما ساهم في فتور لاعبي الشباب وتخديرهم المعنوي بذلك الكلام وضمانهم الفوز قبل أن تبدأ المباراة. ولا يجب إغفال أن تكرار حضورهما لتدريبات الفريق والتقاءهما باللاعبين الذين سمعوا من الثاني السمار والعويران نفس الكلام قد عزَّز الشعور لدى اللاعبين بكسب المباراة بسهولة. وهنا تكمن خطورة غياب الوعي وضعف الإدراك وانعكاسها سلبياً على صاحبها.