كتب - عمار العمار
بالفوز الهلالي المستحق مساء يوم السبت الماضي في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد حفظه الله على فريق الشباب بهدف للاشيء، يضع الهلال نفسه كضلع ثابت في كافة بطولات الموسم الحالي الأربع وبالتالي يكون على مقربة كبيرة من الفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى، وهو الفريق الوحيد الذي تبقى ويصارع على أربع جهات.
فالفريق الهلالي تأهل بجدارة لنهائي كأس ولي العهد فيما لا زالت الآمال كبيرة في انتزاع بطولة الدوري الممتاز في ظل منافسته القوية لفريق الاتحاد حيث سيلتقي الفريقان في ختام مباريات الدوري الأكثر إثارة منذ ما يقارب السبعة عشر عاماً بعد عودة الدوري بنظامه القديم، كما أن الفرقة الهلالية تضرب بقوة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وعلى وشك التأهل لدور الأربعة عن المجموعة الثانية إلى جوار الشباب، فيما أن الفريق قد وضع له قدماً ثابتة في المسابقة الأكبر والأهم وهي كأس خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أو ما تسمى ببطولة النخبة.
منافسة الفريق الهلال هذا الموسم وكل المواسم لا تعدو كونها ظاهرة طبيعية ونتاجاً طبيعياً معتاداً للاكتساح الهلالي للبطولات وبكافة أشكالها وهذا ما يمنح الهلال حق الزعامة التي لا ينافس فيها سوى نفسه، فالبون الشاسع في عدد البطولات بينه وبين أقرب منافسيه هو الدليل القاطع على ذلك.
الهلال هذا الموسم بالرغم من تعرضه لهزات عنيفة إلا أنه عاد للتماسك، واستطاع التأهل لنهائي أولى بطولات الموسم وقادر على الخروج بأكثر من بطولة بفضل الكم الهائل من النجوم في الفريق أو إعادة ذكرى الاجتياح البطولي للزعيم بتحقيقه الخماسية التاريخية قبل موسمين. ولعل الفريق الهلال بتأهله ومنافسته الدائمة يعيد لنا مقولة (الهلال ثابت والبقية متحركون).
