«الجزيرة» - نواف الفقير
أوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل أن سياسة المدينة تسعى لتكون في حضور يتواكب مع التطور الذي وصلت إليه المملكة في شتى المجالات، وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب توقيع اتفاقية الشراكة مع مدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية امس أن الاتفاقيات العلمية التي يتم توقيعها مع مراكز البحوث والجامعات يتم العمل بها لدعم الدراسات والأبحاث العلمية
منوها أن الاتفاقية ستركز على البحوث في مجالات الطاقة، والمياه والبيئة، الزيت والغاز والبتروكيميائيات. كما سيتم التعاون في مجالات علوم وتقنيات المواد بما في ذلك تقنية النانو، وعلوم وتطبيقات الحاسوب، وتقنية المعلومات والاتصالات، وكذلك التقنية الحيوية والإلكترونيات الضوئيات، وتقنيات الفضاء وعلوم الطيران. وكذلك الربط الدولي بشبكات البحوث المحلية والعالمية.
وأشار السويل أنه سيتخلل التعاون بين الجامعة والمدينة تبادل المشورة حول الخطة الوطنية للعلوم والتقنية ومراكز الأبحاث ومرافق المختبرات من حيث التصميم، والإنشاء، والتجهيز، والتشغيل وإدارة الإمدادات والموادر. وكذلك حول مشاريع الأبحاث التي تُجرى في مدينة الملك عبدالعزيز، أو جامعة الملك عبدالله أو فيهما معًا. كما سيعزز التعاون اللقاءات العلمية والتقنية حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتبادل الموظفين العلميين والفنيين والإداريين لفترات زمنية مختلفة وكذلك تبادل الاستفادة من المرافق والأجهزة الخاصة بكل مؤسسة.
