الرياض - منيرة المشخص
بدأت أكثر من 200 سيدة أعمال أمس بالرياض بحث كيفية التنافس اقتصادياً في ظل التغيرات الحاصلة في العالم وبحث المستجدات في عالم الاقتصاد وما يهم سيدات الأعمال وما يسهم في تحفيز روح المبادرة وذلك في ملتقاهن الثقافي الثالث الذي رعته حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان. الملتقى بدأ بكلمات كلمات ترحيبية لهدى الجريسي رئيسة المجلس التنفيذي بالفرع النسائي ونجاح أبا الخيل رئيسة اللجنة المنظمة وسمو الأميرة هيلة آل فرحان مديرة الفرع النسائي وتهاني الفوزان مديرة القسم النسائي في المنطقة الوسطى لشركة موبايلي الراعي الحصري للملتقى عقب ذلك جرى تكريم راعية الحفل من قبل الغرفة بتقديم هدية تذكارية بعدها افتتحت راعية الحفل المعرض المصاحب للملتقى ومن ثم بدأت فعاليات الملتقى بمحاضرة حملت عنوان (أفكار ابتكارية للنهوض بالقدرة التنافسية) للأستاذ هشام حسين طرح خلالها العديد من الآراء والتساؤلات التي تفضي إلى إجابات تسهم في النهوض بدور سيدات الأعمال لمواجهة تحديات العولمة كما أشار ومن خلال فيلم تصويري إلى تصنيف المملكة في المرتبة الأولى وحصولها على المركز الثالث في تصنيف الاقتصاد العالمي كأفضل دولة انضمت حديثا واختيارها في المرتبة 35 عالميا في القدرة التنافسية من بين 131 دولة وأوضح حسين أن سيدات الأعمال السعوديات ثروة لم تستغل بعد.
وخلال الملتقى نادى عدد من سيدات الأعمال في مناقشات جانبية إلى أهمية تفعيل مطلبهن الرئيسية والتي يأتي في مقدمتها ما طالبن به خلال الملتقى السابق وهو (تطبيق بصمة العين على العمالة للحد من هروبهم، حيث أن هذا المطلب لم يفعل حتى الآن).
حضر الملتقى عدد من صاحبات السمو وسيدات أعمال من دول الخليج، ومنسوبات السلك الدبلوماسي، ومديرات فروع الغرفة التجارية، ولوحظ أن الحضور أقل من العام الماضي وبررت إحدى القائمات على الملتقى ذلك بوجود ملتقى آخر لسيدات الأعمال في الشرقية وآخر في دبي شاركت فيه 3 سيدات أعمال سعوديات.
