سول - رويترز
عيَّن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك دبلوماسياً محنكاً وزيراً للتعامل مع كوريا الشمالية الشيوعية أمس الأحد بعد اضطرار أول مرشحيه للمنصب للانسحاب بسبب اتهامات بسوء الإدارة.
يأتي تعيين كيم ها جوونج وزيراً للوحدة بعد انسحاب نام جو هونج، وهو أستاذ جامعي في ظل اتهامات بسلوك غير أخلاقي سابق وانتقادات بأنه متشدد للغاية إزاء الشمال.
وينظر إلى كيم على أنه معتدل، وهو حالياً سفير سول لدى بكين.
وتعهد لي الذي تولى السلطة يوم الاثنين الماضي خلال حملته الانتخابية بانتهاج سياسة أكثر تشدداً إزاء الجارة الشيوعية المعزولة، من سلفه الليبرالي، وسعى إلى إغلاق وزارة الوحدة كلية قبل أن يخفف من موقفه في نهاية الأمر.
ووزارة الوحدة مسؤولة عن تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، ومن بين ذلك تدفق المساعدات والمشروعات الإنسانية للجارة الفقيرة.
وقال المتحدث الرئاسي لي دونج كوان إن اشتراك كيم في المحادثات السداسية في بكين حول وقف البرامج النووية لكوريا الشمالية ودوره في التعامل مع تدفق اللاجئين الكوريين الشماليين إلى الصين سيكونان أصولاً قيمة للمنصب.