بغداد - الوكالات
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إثر لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد أمس إن زيارته إلى العراق (تفتح صفحة جديدة) في العلاقات بين البلدين.
وقال أمدي نجاد للصحافيين إن (الزيارة تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وهدفها توطيد العلاقات الممتازة).
وأضاف (حقيقة نحن نريد أن نطور علاقتنا في مجالات سياسية واقتصادية والمباحثات مع الرئيس طالباني إيجابية للغاية). وتابع: (كانت للعراق وإيران علاقة قوية على مدى التاريخ وفي هذا اليوم قوية ممتازة وتسير إلى الأمام دائماً).
وتابع: (يبدو أن العراق يمر بظروف حرجة لكن حسب معرفتنا بالشعب العراقي نعتقد أن لديه استعدادات طبيعية وإنسانية هائلة فهو عريق بالثقافة والحضارة وسيتمكن من تخطي هذه المرحلة الحرجة). وقد رحب طالباني بالزيارة (التاريخية)، واصفاً نتائج المحادثات الأولية بأنها (إيجابية).
وقال إن (الزيارة تاريخية وذات رسالة لشعبينا بأن العراق وإيران يريدانِ أحسن العلاقات. إن الزيارة تؤدي إلى نتائج جيدة والمباحثات الأولية تؤشر على ذلك). وأضاف الرئيس العراقي أن العراق يحاول طرد جماعة خلق الإيرانية التي لها وجود في البلاد وهو طلب رئيسي لطهران.
من جانب آخر ذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس أن القوات العراقية داهمت ليلة أمس أحد الدور في منطقة الإسكندرية (50 كم جنوب العاصمة بغداد) واعتقلت رجلاً فلسطيني الجنسية. وأشار المصدر إلى أن (العملية تمت بناء على معلومات استخبارية وأن هذا الشخص يحمل هوية تفيد بأنه ضابط في (منظمة التحرير الفلسطينية) ويدعى صالح موسى أبو راس). وفي الأحداث الميدانية أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل ستة أشخاص بينهم خمسة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة ركاب صغيرة شرق مدينة بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى المضطربة.
وقال الرائد محمد الكرخي من شرطة بعقوبة إن (عبوة ناسفة استهدفت حافلة ركاب صغيرة في قرية قرب ناحية الوجيهية التي تبعد عشرين كليومتراً شرق بعقوبة ما أسفر عن مقتل خمسة من ركابها). وأضاف أن (الانفجار أسفر عن إصابة أربعة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج).
يشار إلى أن محافظة ديالى من أخطر مناطق العراق. من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني مقتل شرطي إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة قرب ناحية بهرز جنوب بعقوبة.