هراري - جوهانسبيرج - د ب ا
قال راديو هراري الرسمي أمس إن الشرطة في زيمبابوي أعتقلت 12 من أنصار زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي بزعم حمل أسلحة محظورة.
وأعتقل (12) بتهم (العنف العام) في بلدة تشيتونجويزا وهي معقل قوي لتأييد الحركة من أجل التغير الديمقراطي بزعامة تسفانجيراي إلى الجنوب من هراري.
ومن بين المقبوض عليهم مارفيلوس خومالو وهو مرشح الحركة في ضاحية سانت ماري في تشيتونجويزا في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى يوم 29 آذار - مارس. وزعمت الشرطة أن خومالو قاد مجموعة من مئة ناشط في حملة للمرور على المنازل في تشيتونجويزا وأن بعضهم كان يحمل أسلحة مثل الهراوات والفؤوس. وزعموا أيضاً إنهم ألقوا حجارة على منزل عمدة البلدة بالوكالة المعين من قبل الحكومة. ونفى حزب الحركة من أجل الديمقراطية اتهامات الشرطة ضد خومالو وأتهم الشرطة بالعمل بالتنسيق مع مرشحي حزب زانو بي أف الحاكم في المنطقة. وقال المتحدث باسم حزب الحركة نيلسون تشاميسا لوكالة الأنباء الألمانية في مقابلة عبر الهاتف (إن هذه الاعتقالات هي مكائد للتضحية بمرشحنا حتى يدخلوا حملتنا في مرحلة سبات).
وكانت الشرطة في الشهر الماضي قد حظرت حمل الهراوات والفؤوس والأسهم والأسلحة التقليدية الأخرى في هراري وتشيتونجويزا وإقليم ماسفينجو الجنوبي في إطار مكافحة العنف السياسي في الاستعدادات الخاصة بالانتخابات. وسيتوجه الناخبون يوم 29 آذار - مارس إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد وبرلمانيين ومستشارين محليين جدد في أول انتخابات مشتركة من نوعها في زيمبابوي.