لندن - (ا.ف.ب)
أكَّد إندونيسيان أدينا لدورهما في اعتداءات بالي التي أوقعت أكثر من مائتي قتيل في 2002 ، لصحيفة (صاندي تايمز) البريطانية أمس الأحد إن تنظيم القاعدة لم يموّل هذه الهجمات. وقال إمام سامودرا وعلي غفرون للصحيفة الأسبوعية أيضاً من سجنهما في إندونيسيا أنهما لم يكونا ينويان قتل هذا العدد من الأشخاص. وقتل في هذه الهجمات مئتا شخص وشخصان معظمهم من السياح الأجانب.
وقال سامودرا للصحيفة إن (التمويل جاء من أشخاص آخرين). وأضاف إن (البعض يحاولون الربط بيننا وبين القاعدة (...) لسنا مرتبطين والعلاقة الوحيدة هي الإيمان والعقيدة).
من جهته، أكّد غفرون (قمت بجمع الأموال من مؤيّدين في ماليزيا وإندونيسيا).
ورأى سامودرا أن قتل هذا العدد الكبير من الناس (غير مقبول)، موضحاً أن الانفجار الثاني جاء أقوى مما كان متوقعاً.
ونسبت الاعتداءات إلى الجماعة الإسلامية الشبكة التي يعتقد أنها على علاقة بتنظيم القاعدة. وتحدث الرجلان من سجنهما في إندونيسيا، حيث ينتظران تنفيذ عقوبة الإعدام فيهما، التي أصدرها القضاء الإندونيسي في 2003م.