الرياض - جمال الحربي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حققت منذ تأسيسها الشيء الكثير في خدمة الدين والعقيدة الصحيحة وإبعاد كل فكر خاطئ عن تلك العقيدة عن طريق تخريج علماء وقضاة قادرين على خدمة الدين وتحقيق كتاب الله وسنة نبيه ژ.
وقال سموه: تحقق الشيء الكثير للجامعة، ولكن للأسف الإنسان لا يستطيع أن يتجاهل بعض الأمور السلبية حيث حدثت بعض الأشياء التي لم نكن نتمنى أن تحدث في هذه الجامعة من وجود بعض الأفكار الدخيلة على الإسلام.
جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه عقب رعايته أمس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - حفظه الله - للملتقى الأول للدراسات الدعوية - الواقع والأمل - وندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية - الواقع، التطوير، المعوقات - في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وفي سؤال حول تشكيل ارتفاع معدل التضخم والأسعار والبطالة تحديا للنظام الأمني في المملكة أجاب سموه: لا شك أن هذه أمور عامة وتمس المواطن والمقيم ولها جهاتها المعنية في الدولة التي تعنى بها، ولكن لا أريد دائما أن أقول: إن هذه من الأسباب التي تؤدي إلى وجود بعض الشواذ والفكر الشاذ والإرهاب والغلو، تلك أتت من طريق وهذه من طريق آخر ولكنها كلاها مهمة، ولذلك نرجو أن تعالج الأمور الأساسية التي تمس المواطن والمقيم في حياته الخاصة والعامة، وكذلك التي تمس الاقتصاد العام للدولة.
وأكد سموه أن وضع المملكة فيما يتعلق بالأمن والاقتصاد أفضل من أي دولة أخرى رغم الظروف الصعبة والسيئة المحيطة بها علاوة على وجود الاضطراب العالمي الكبير في كل المجالات وقال سموه: لولا أن هناك ثقة من الإنسان السعودي ورأس المال السعودي لما تحرك في هذه الظروف لأن مقياس الأمن هو الحركة الاقتصادية.