عقّب أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ فيصل العبدالهادي على الحوار الذي نشرته (الجزيرة) مع شيخ الرياضيين الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد يوم الثلاثاء الماضي..
ولأن (الجزيرة) للجميع.. فإننا ننشر تعقيب العبدالهادي التالي..
سعادة- مدير تحرير الشئون الرياضية بجريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطلعت على المقابلة التي نشرت بصحيفتنا الغراء بالعدد 12934 يوم الثلاثاء 19-2-1429هـ مع الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد.
وحيث إن المقابلة تضمنت بعض النقاط المتعلقة بالأمين العام للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم عليه آمل من سعادتكم ومن مبدأ المساواة وإعطاء كل ذي حق حقه نشر تعقيبي هذا بنفس المكان الذي نشرت فيه المقابلة.
ولكم أطيب تحياتي.
أخوكم- الأمين العام
فيصل عمر العبدالهادي
أشير إلى المقابلة التي أجريت مع سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد والتي نشرت في العدد 12934 في يوم الثلاثاء 19-2- 1429هـ.. فقد أجاب الأستاذ عبدالرحمن على سؤال معاملة اتحاد الكرة مع الهلال (بأن الهلال اصطدم بصخرة نرجو أن تزول هذه الصخرة وهي المسمى بالأمين العام الذي نصب نفسه معادياً وخصماً لنادي الهلال).. واستشهد بثلاث حالات وقال الخافي كان أعظم.. والحالات التي استشهد بها سعادة عبدالرحمن بن سعيد هي إيقاف اللاعب ليليو.. وهدف المشعل واعتراضي على إلغاء الهدف.. وتحديد مباريات الاتحاد المراد تأجيلها من خلال اجتماعي بالأستاذ منصور البلوي..
ولما للأستاذ عبدالرحمن بن سعيد من مكانة رياضية مرموقة ويعتبر سعادته من المصادر الرياضية وشخصية أكن لها التقدير والاحترام وددت أن تكون المعلومات التي يدلي بها للإعلام واقعية ومن هذا المنطلق أوضح التالي:
أولاً: إيقاف اللاعب ليليو كان بناءً على توصية لجنة الانضباط وهذه اللجنة مكونة من مجموعة أعضاء مهامها دراسة الحالات التي تصدر من الرياضيين وترفع توصيات بها وهي من أوصت بالإيقاف وهذا إجراء موثق بمحاضر رسمية.
ثانياً: هدف طلال المشعل وحسب ما ذكر الأستاذ عبدالرحمن أنني كنت في المنصة الرئيسية واعترضت على إلغاء الهدف.. فهذا كلام غير صحيح، وكنت أتمنى من الأستاذ الفاضل ابن سعيد إن كان متواجداً في المنصة ليعرف أن من أوصل إليه المعلومة لم يكن أميناً، فقد كنت أتابع المباراة من المكان المخصص لي في إحدى الغرف وأنني نزلت إلى أرض الملعب بعد المشكلة التي واكبت إلغاء الهدف..
ثالثاً: اجتماعي برئيس نادي الاتحاد الأخ منصور البلوي هذا الاجتماع كان لمناقشة موضوع عدم تمكين اللاعبين الأجانب الثلاثة من مشاركة فريق الاتحاد في بطولة كأس العالم للأندية ولم يكن من أجل تحديد أو تأجيل مباريات مع العلم بأن الاجتماع لم يكن سرياً كما صوره الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد، بل كنت على علم مسبق بتواجد عدد من الرياضيين ولم اتفاجأ بتواجد أي من الحاضرين.
رابعاً: ذكر الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد أن الخافي كان أعظم.. وهنا أود أن أطمئن أستاذنا وحبيبنا الشيخ عبدالرحمن أن الخافي بإذن الله يندرج تحت مخافة الله في كل خطوة أخطوها والتي تصب في مصلحة شباب هذا الوطن وفي تطوير الرياضة وخاصة كرة القدم.
ختاماً.. نحن كرياضيين نتقبل النقد الهادف البناء أو أي ملاحظة تخدم الرياضة في وطننا العزيز لكن الاتهام لأمور باطلة والتجريح يتنافى مع مفهوم الرياضة ولا أملك إلا الدعاء لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد بطول العمر.