بالاستعداد المبكر وتألق النجوم البيضاء اللامعة سطرها (ابن لاهوم) الناجب وهو يعيد مستواه في الأيام الكبيرة (وببرقعه الأبيض) لأول مرة وبقيادة بارعة للذكي جداً جداً سبيتان مدريد والذي عرف كيف يتحرك وفي الوقت والتوقيت المناسب (حقاً إنه سباق جوكيه ما بين نجوم الأبيض) .
للعام الرابع على التوالي حافظ أبطال الأبيض على لقب (عادل) إذ إن من يملك كل مقومات تلك الاستعدادية والنزعة المبكرة لحصد المجد وما تابعها من صفقات ناجحة في الصميم يعلم جيداً أن الاقتراب من فريق الأبيض يحتاج إلى عمل شاق وشاق هذا ما رفعه الأبيض الكبير شعاراً له مع بداية كل موسم وبما قدمته مهوره الشابة من مستويات حسمت بها أقوى دوري فروسي عربي وبشكل مبكر.
إن سياسة الإسطبل الأبيض ومنهجيته وأسلوبه تمثل فكراً فروسياً راقياً في كيفية تحضيره لهذه البطولة وممارسته بالتالي تخصصه الفذ وحرفيته الناجحة.
لقد تحققت البارحة الخطوة الأولى عن طريق هذا الإسطبل الضارب بزعامة نجمه ناجب عبر محطته الأولى في مشوار التاج التاريخي الثلاثي (الثاني).
وما دام الأسطبل الكبير يسير بهذا الاتجاه دون وجود ما يشير إلى تحركات شبيهة بما تفعله إدارة هذا الأسطبل فإنه لا محالة أن فريق الأحلام البيضاء (دريم تيم) يسير إلى تكرار إنجاز ثلاثيته الخالدة.
لقد كان أبو عبدالله بحضوره الدائم وتخطيطاته السديدة وقربه من فريق الأبيض ومهوره المبهرة في قلب الحدث واستحق بذلك هدية نجومه وهي تكتسح الميدان برباعية عاصفة وكأنها تريد أن تثبت الرقم (4) والذي كان البارحة عنوانه = رابع بطولة وبمهوره الأربعة ناجب - زين المعالي - وسبع البنايد - مبارز).