Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/03/2008 G Issue 12938
السبت 23 صفر 1429   العدد  12938
بلاغ كاذب يستنفر الجهات الأمنية بالطائف

الطائف - فهد سالم الثبيتي - عبد الله عايض الوهبي

استنفر بلاغ كاذب الجهات الأمنية بمحافظة الطائف والتي باشرت على الفور موقع إقامة حفل خاص للمأكولات الشعبية على مدار يومين بمجمع بقلب الطائف، والذي تحول لتجمع عدد كبير من العائلات التي حضرت وتزيد عن الألف شخص في ظل تواجد بعض الجهات الأمنية أساساً من الناحية التنظيمية منذُ انطلاقة الحفل مساء الأربعاء الماضي، إلا أن بلاغاً كاذباً لم يُفهم القصد منه تسبب في مباشرة مجموعة كبيرة من فرق الهلال الأحمر ودوريات الأمن وعدد من القطاعات الأمنية المعنية وما يزيد عن أكثر من 100 فرد من رجال الأمن؛ حيث تلقت غُرفة العمليات بلاغاً من أحد الأشخاص والذي تم التعرف عليه يُفيد بأن هناك تدافعاً كبيراً نتيجة للزحام الذي يشهده السوق موقع إقامة الحفل أدى لحدوث تساقط وإصابات ووفيات، كما أنه ذكرها بالعدد حيث أبلغ عن ثلاث وفيات وأكثر من خمسين إصابة مُعظمهم من السيدات الكبيرات في السن مع بعض الأطفال الأمر الذي أدى لتعامل الأمن مع البلاغ ومباشرة الموقع على الرغم من تواجد بعض الفرق الأمنية المُشاركة ضمن المهرجان وعند وصولهم تفاجأوا بأن الوضع والحالة آمنة، وأن عملية الخروج تسير بالشكل الطبيعي، ولم يكُن هناك أي تدافع يُذكر، ولم يكن البلاغ صحيحاً في الأساس حتى أنه تمت مخاطبة العمليات الخاصة بالأمن في داخل السوق والذين نفوا بأن تكون قد وقعت حالة مما ذُكر ضمن البلاغ الذي تلقته غُرفة عمليات الأمن، فيما كانت إسعافات الهلال الأحمر قد انتشرت لدى المدخل الرئيسي وبعض المداخل الأخرى استعداداً لمُباشرة الحالات التي ذُكرت، ولكن الوضع تغير عند مباشرة البلاغ والذي كُشف أنه ليس له أساس من الصحة؛ حيث جرى التعامل مع المبلغ وفق النظام والذي استنفر كافة القطاعات الأمنية فيما أشغلها عن مباشرة المهام الحقيقية لو حدثت بسبب بلاغه والذي أدى لتوقيفه والتحقيق معه بعد أن تم إحضاره كونه من المُشاركين تنظيماً لدى المهرجان، فيما تم إعداد محضر بالواقعة عن طريق دوريات الأمن المُباشرة للموقع، وسُلم لمركز شُرطة الفيصلية في ظل تواجد قيادات ومسئولين أمنيين عن شرطة الطائف، والذين تواجدوا لمُتابعة الوضع إبان البلاغ والتعامل معه بكل جدية لحين كشفهم بأنه لا يعدو سوى بلاغ كاذب.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد