ظلم - ياسر الروقي
حوَّلت الرمال المتراكمة في شوارع مدينة ظلم أحياء المدينة الحالمة إلى ميادين للتطعيس يرتادها عدد من المراهقين لممارسة التطعيس داخل المدينة حيث تملأ الرمال الطرقات المسفلتة في عدد من أحياء مدينة ظلم في وضع آثار دهشة الزائرين وتذمر سكان المدينة الذين أكدوا بأن تراكم الرمال في الطرقات والشوارع الداخلية أعاق حركة السيارات فيها بل تجاوز ذلك إلى ما هو أسوأ بعد أن حولت الرمال طرقات ظلم الداخلية إلى ميادين للتطعيس..
سكان المدينة باتوا يفضلون الطرق الترابية على المسفلتة بعد أن أغلقتها الرمال وباتت تعيق عبور السيارات في ظل إهمال بلدي يثير التساؤلات..
أهالي ظلم ناشدوا الجهات المختصة بسرعة النظر في الوضع البلدي الذي تعيشه المدينة ومدى حاجتها إلى مجمع قروي مستقل يقدم الخدمات التي تحتاجها مدينة ظلم التي تعتبر بوابة المنطقة الغربية من جهة الشرق وإحدى المحطات الهامة في طريق الحجاج والمعتمرين والمصطافين في كل عام نظراً لاختراق الطرقات الدولية لمدينة ظلم، مؤكدين أن مكتب بلدية المويه الفرعي في ظلم لا يستطيع خدمة مدينة يقطنها أكثر من 15 ألف مواطن ويتبع لها أكثر من 7 قرى وهجر وتمتد حدودها الإدارية إلى أكثر من 170 كيلو متراً.
من جهته سبق أن أعلن المجلس البلدي بالمويه عن استمرار مناقشته إلى شكاوى أهالي ظلم من سوء النظافة وغيرها من المشاكل ولا يزال هناك مخاطبات متعددة بين المجلس والبلدية حيال هذا الأمر من أجل السيطرة على قضية سوء النظافة في ظلم.