Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/03/2008 G Issue 12938
السبت 23 صفر 1429   العدد  12938
مسار أفقي للسوق يكسبه 1.62% في الأيام الخمسة الماضية
جلسات الأسبوع إما المقاومة أو العودة لملامسة الدعم
ثامر بن فهد السعيد(*)

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم تداولاته الأسبوعية على مستوى 10.291 نقطة وبهذا الإغلاق يكون السوق قد حقق مكاسب بـ164 نقطة ما يعادل 1.62% مقارنة بأداء السوق في الأسبوع المقابل وشهد السوق ارتفاعاً في أحجام التداول حيث تجاوزت أحجام التداول 1.559 مليار سهم ولم يتذبذب السوق في الأسبوع الماضي بشكل حاد حيث إن مدى التداول للسوق بلغ 276 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوياته عند ملامسته مستوى 10.388 وأدنى مستوياته عند ملامسة المستوى الذي ارتد منه المؤشر العام عند مستوى 10.062 نقطة ورغم محدودية الأرباح التي حققها المؤشر إلا أن قطاعات السوق حققت مكاسب باستثناء قطاع التأمين الذي حقق أكبر نسبة انخفاض بعد أن سجل خسائر بنسبة 1.77% وقطاع الاتصالات الذي خسر 0.54% وقطاع الأسمنت الذي خسر 0.27% وكان قطاع الكهرباء أكثر القطاعات ربحية بعد أن حقق مكاسب بما نسبته 6.91% تلاه قطاع الزراعة الذي تأثر بإيجابية الأداء لسهم نادك بعد أن أعلنت الشركة عزمها زيادة رأس مالها حيث حقق هذا القطاع مكاسب بنسبة 6.64% وبنهاية تداولات الأسبوع الماضي يكون السوق قد أسدل الستار على تداولات شهر فبراير بعد أن استطاع السوق تحقيق مكاسب بنسبة 6.36% وكان قطاع الزراعة أكثر القطاعات ارتفاعاً بعد أن حقق مكاسب بنسبة11.74 % وكان قطاع الاتصالات هو القطاع الخاسر الوحيد بعد أن سجل مؤشر هذا القطاع انخفاضاً بنسبة 3.8% إلا أن أحجام التداول سجلت انخفاضاً في شهر فبراير مقارنة بأحجام التداول في شهر يناير الماضي فقد تجاوزت أحجام التداولات في شهر فبراير ولجميع القطاعات 4.158 مليار سهم مقارنة بأحجام تداولات شهر يناير التي تجاوزت 5.858 مليار سهم ومع بداية تداولات هذا الأسبوع وبداية تداولات شهر مارس 2008 يكون السوق قد اقترب من نهاية تداولات الربع الأول للعام الحالي وعليه يتوقع أن نشهد إعادة ترتيب مراكز في السوق وفقاً للنتائج المالية المتوقع تحقيقها للشركات من حيث نمو الأرباح وثباتها من عدمها.

قراءة في الأداء الشهري للسوق

Feb-2008

استطاع السوق السعودي ومؤشره أن يحققان مكاسب لشهر فبراير بنسبة 6.36% بعد أن حققت جميع قطاعات السوق مكاسب في الشهر الماضي باستثناء قطاع الاتصالات الذي خسر 3.8% وكان قطاع الزراعة أكثر القطاعات ربحية بعد أن سجل مكاسب بنسبة 11.74% وكان الشهري قد أغلق بشكل إيجابي بعد انخفاض السوق في شهر يناير وبالنظر إلى مدى تداولات السوق في شهر فبراير نجد أن السوق تذبذب بواقع 1.562 نقطة بعد أن لامس المؤشر أعلى مستوياته الشهرية عند مستوى 10.388 نقطة وأدنى مستوياته الشهرية بعد تسجيل مستوى 8.826 نقطة وكانت مكاسب السوق قد بلغت 616 نقطة وبالنظر إلى الرسم البياني والتحليل الفني للسوق السعودي على الفاصل الشهري نجد أن السوق الآن أصبح أمام اختبار مستوى مقاومة مهمة عند النقطة 10.500 نقطة الذي يعني الثبات أعلى منها اختراق الشمعة السلبية المتشكلة في شهر يناير الماضي ويكون هذا الاختراق في حال ثبات المؤشر نهاية هذا الشهر أعلى من مستوى المقاومة ويمثل مستوى 9.140 نقطة هو مستوى الدعم الرئيس للسوق خلال الشهر الحالي والثبات أعلى من هذا المستوى يفيد انتظام التداولات داخل السوق دون الخوف من تسارع وتيرة البيوع فيه وستكون الإشارة الإيجابية للسوق حال استطاعته في التداولات القادمة والأشهر القادمة أعلى من مستوى 11.900 نقطة والثبات وعلى المستوى الشهر أعلى من هذا المستوى إشارة إيجابية إلى إمكانية توجه المؤشر العام لتسجيل مستويات قياسية أعلى من 15000 نقطة وحتى مستويات 17000 نقطة في حال استمرار إيجابية العوامل الخارجية المؤثرة في تحركات السوق وكذلك استطاعت الشركات المدرجة في السوق تحقيق نمو في أرباحها وبالنظر إلى المؤشرات الفنية للسوق على الفاصل الشهري نجد أن مؤشر الزخم في اتجاه إيجابي يشير إلى قوة الزخم في السوق بعد أن أنهى تحركاته عند 138.6 وحدة وكذلك مؤشر القوة النسبية الذي لازال يحافظ على إيجابيته باتجاه اختبار مستوى مقاومته الذي يوافق مستوى المقاومة الأهم للمؤشر بعد أن أنهى مؤشر القوة النسبية تحركاته عند مستوى 55 وحدة.

قراءة في الأداء الأسبوعي للسوق Weakly

استطاع السوق في الأسبوع الماضي استكمال إيجابية أدائه بعد أن كسب المؤشر ما نسبته1.62% وبطبيعة الحال فقد كان لقطاع الكهرباء دور كبير في دعم حركة السوق والمؤشر العام نحو الإيجابية ولكن كما نعلم في الأسبوع قبل الماضي استطاع السوق تحقيق أرباح بنسبتها قاربت 10.25% بينما في تداولات هذا الأسبوع حقق المؤشر والسوق ارتفاعاً أقل بكثير عن الأرباح المحققة في الأسبوع الماضي نظير توجه السوق لاتخاذ مسار أفقي وكانت مجريات التداول الأسبوع الماضي بأكمله تقع أعلى من نطاق الـ10.000 نقطة فقد عاد المؤشر من مستوى 10.062 نقطة الذي شكل دعماً للمؤشر ليغلق على مستوياته الحالية ولكن ما نتوقعه لتداولات الأسبوع القادم أن يواصل المؤشر العام في نمطه الأفقي والذي يظهر شيئاً من الحيرة في التداولات بشكل عام ولكن يظل أن المؤشر العام أمام مقاومة يعد تجاوزها والإغلاق أعلى منها مهماً، حيث إن الثبات أعلى منها بحجم تداولات جيد سيضفي مزيداً من الإيجابية على تداولات السوق وتقع هذه المقاومة عند مستوى 10.685 نقطة الذي يعني الإغلاق أعلى منها احتمالية استهداف المؤشر العام لمستويات 11.000 نقطة ويمثل مستوى الأدنى للأسبوع الماضي مستوى دعم للمؤشر العام لكونه ارتد منه لمرتين متتاليتين بعد ملامسته عند 10.062 نقطة والإغلاق أدنى من هذا المستوى يوحي بعودة المؤشر العام مصحوباً ببيوع تمثل عمليات جني أرباح إلى مستويات أدنى من 10.000 نقطة حيث يقع الدعم الأسبوعي عند المنطقة بين 9.840 و9.700 نقطة يليه مستوى الدعم الثاني وهو ما يمثل دعماً للمسار عند مستوى 9.140 نقطة ومتى استطاع المؤشر العام الثبات أعلى من 10.395 نقطة سيكون من السهل تجاوز مستوى المقاومة المذكورة التي يليها اختبار الثبات في المنطقة بين 11.400 و11.800 نقطة والذي يشكل الثبات أعلى منها إشارة إيجابية لعودة المؤشر العام لتسجيل مستويات قياسية جديدة تفوق مستوى 12.000 وهذا على الفاصل الأسبوعي للسوق.

ويجدر الإشارة إلى أن بعض المؤشرات المركبة تفيد أن الثبات أعلى من مستوى 11.440 نقطة هو الإشارة الإيجابية لتداولات السوق وكذلك لانتظام التداولات فيه والتقليل من حدة التذبذب بالسوق.

قراءة في المؤشرات الفنية

للسوق أسبوعيا

Weakly Indicators

- مؤشر القوة النسبية RSI

مازال مؤشر القوة النسبية يحافظ على توجهه الإيجابي بعد الارتفاعات التي حققها السوق في الأسبوعين الماضيين ويشير هذا المؤشر إلى محافظة السوق على أدائه الإيجابي خلال تداولات الأسبوع الحالي ما لم يكسر المؤشر العام مستويات الدعم الحاملة للسوق ولكن بعد أن أنهى هذا المؤشر تحركاته عند مستوى 57 وحدة يعتقد أنه سيواصل الإيجابية إلى أن يصل إلى مستويات 63 وحدة التي يجب مراقبتها حال استطاعته التحرك أعلى منها أو العودة من هذا المستوى لكونها تشكل مقاومة للمؤشر وهي ما تمثل مقاومة لتحركات السوق.

- مؤشر قوة الطلب Demand Index

استمر مؤشر قوة الطلب في توجهه الإيجابي في إشارة إلى استمرارية سيطرة قوة الشراء في السوق على قوى البيوع وقد توقفت تحركات هذا المؤشر عند مستوى 23.8 وحدة إلا أنه ومع نهاية تداولات الأسبوع الماضي بدأ هذا المؤشر ببداية انكسار نحو الأفقية وهذا ما يظهر الحيرة في اتجاهات السوق وما ننتظره في تداولات هذا الأسبوع فهل سيستكمل هذا المؤشر إيجابيته وتواصل قوى الشراء السيطرة على السوق أم أن البيوع ستسيطر وسيدخل السوق في موجة من جني الأرباح.

- مؤشر الماكدي MACD

كان واضحاً في تداولات الأسابيع الماضية تقاطع متوسطات هذا المؤشر بشكل سلبي وكانت تشير إلى موجة من جني الأرباح وهذا ما حدث إلا أنه وبعد ملامسة السوق لمستويات دعم المسار عاد مؤشر الماكدي ليبدأ باتخاذ مسار أفقي قد يفيد إلى عودة المستثمرين لأخذ مراكز داخل السوق حسب المعطيات الحالية وستكتمل إيجابية تحركات هذا المؤشر متى ما حدث تقاطع إيجابي بين متوسطاته وهو ما ينتظر وقوعه خلال الأيام القادمة متى ما استطاع السوق الثبات أعلى من مستويات المقاومة وقد أنهى مؤشر الماكدي تحركاته الأسبوعية عند مستوى 410.2 وحدة.

- مؤشر العشوائية Stochastic

استطاع مؤشر العشوائية المحافظة على أدائه الإيجابي بعد التداولات الإيجابية للأسبوعين الماضيين وما زال الاستكاستك يحافظ على توجهه الإيجابي شمالا في إشارة إلى محافظة السوق على موجته الصاعدة رغم دخوله الأسبوع الماضي في مسار شبه أفقي وينتظر تداولات هذا الأسبوع تأكيد توجه السوق بموجة صاعدة وتجاوز مستويات المقاومة له لتسجيل مستويات عليا جديدة.

قراءة في الأداء اليومي للمؤشر العام Daily

استطاع المؤشر العام خلال تداولات الأسبوع الماضي أن يكسر مستوى المسار السابق الذي عاد بالسوق من مستوى 11.960 نقطة واتخذ بعدها المؤشر مساراً صاعداً رأسياً وصل بها إلى مستويات 10.380 نقطة قريباً من مستوى المتوسط المتحرك البسيط 50 يوماً وأصبح هذا المستوى يشكل مقاومة لتحركات المؤشر العام، حيث إن السوق قريب من مستوى هذا المتوسط أخذ مساراً أفقياً امتد لخمس جلسات تداول كانت جميع التداولات تقع بين مستويي 10.388 نقطة كأعلى مستوى و10.062 كأدنى مستوى خلال الخمس أيام الماضية والخروج من هذا المستوى يؤكد توجه السوق إما لمزيد من الإيجابية وذلك بالثبات أعلى من مستوى 10.400 نقطة والثبات أعلى من مستوى المتوسط المتحرك البسيط 50 يوماً عند 10.444 نقطة والثبات أعلى من هذين المستويين يعني استهداف المؤشر العام لمستوى المقاومة التالية التي تقع عند النقطة 10.685 وهي مستوى المقاومة الأسبوعية ولكن في حال خرج السوق من مساره الحالي سلباً أي أنه أغلق أدنى من مستوى 10.063 نقطة فيرجح أن يدخل السوق في موجة من جني الأرباح تستهدف ملامسة مستويات الدعم في المنطقة الواقعة بين 9.840 نقطة و9.745 نقطة ويمثل مستوى المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم دعم للسوق ولمؤشره ويقع هذا المتوسط عند مستوى 9.720 نقطة ويتلاقى مستوى المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم مع مستوى دعم المسار الصاعد الحالي للسوق، فهي تشكل مستويات دعم رئيسية الإغلاق أدنى منها قد يسبب تسارعاً في وتيرة البيوع في السوق ويقع هذان المستويان على مقربة من مستويات 9.000 نقطة وبالنظر إلى المؤشرات الفنية وعلى الفاصل اليومي نجد أن أحد المؤشرات المركبة يفيد بأن الإغلاق أدنى من مستوى 9.517 يعني إشارة لتسارع الهبوط للمؤشر العام (على الفاصل اليومي).

نسب فيبوناتشي Fibonacci

بعد موجة الارتداد التي شهدها السوق السعودي في الأسبوعين الماضيين استطاع المؤشر العام للسوق أن يجتاز نسب الفيبو ناتشي والثبات أعلى منها لتشكل المستويات التي اجتازها دعم لأداء المؤشر العام ويظل مستوى الفيبوناتشي 50% ومستوى الفيبوناتشي 61.8% مستويات يشكلان مناطق مقاومة لتحركات السوق في الأيام القادمة حيث يقع مستوى فيبوناتشي 50% عند النقطة 10.404 نقطة وهو ما ينتظر الثبات أعلى منه حتى يستهدف المؤشر المستوى الثاني 61.8% عند النقطة 10.770 نقطة ويدعم أداء المؤشر العام مستوى الفيبوناتشي 38.2% والذي يقع عند النقطة 10.025 نقطة يليه مستوى الفيبوناتشي 23.6% عند مستوى 9.575 نقطة فمنطقة الصفر التي انطلق منها المؤشر العام في موجته الحالية عند النقطة 8.826 نقطة.

(*) محلل أوراق مالية
عضو جمعية الاقتصاد السعودية


ThamerFALsaeed@Gmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد