Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/03/2008 G Issue 12938
السبت 23 صفر 1429   العدد  12938
اقتصاديون يتفقون بعد منتدى جدة:
الخصخصة وتحرير التجارة.. الوسيلة الملائمة لإنجاح المشاريع التنموية

جدة - راشد الزهراني

كشف عدد من الاقتصاديين والمفكرين عن الآمال والتطلعات من الحدث والفعاليات في منتدى جدة الاقتصادي بحضور عدد من شخصيات العالم المعروفة لاسيما وانه منتدى اقتصادي ذو نظرة متخصصة وموحدة لعصب الحياة وشريانها الرئيسي فبدون الاقتصاد لا تقوم الدول وتتطور وتحقق تنميتها اقتصادياتها ووفرة والرفاه السكاني بل إنه لغة العصر الأكثر انسجاما في عالم اليوم الذي يسعى لتحقيق مفهوم العولمة والتجارة الحرة والأسواق المفتوحة.

وفي وقت تكمن فيه قوة منظماته التجارية والاقتصادية بمفهوم التحالفات الإستراتيجية القوية بآرائهم في عالم المال وبحث تأثير منتدى جدة على المنطقة الخليجية وعن مدى أهمية تكوين التحالفات والشراكات الاقتصادية.

وبين المدير العام لشركة ينوف للتدريب والاستثمارات نزار المضف أن ابرز ما شد أنظار العالم لمدينة جدة هذه المنتديات الاقتصادية الكبرى ذات المستوى الرفيع في الفكر والطرح فالمنتدى وفق في اختيار شعاره لهذا العام (إنماء الثروات عبر الشركات والتحالفات) فعالم اليوم هو عالم التحالفات والتكتلات بلا شك وهو رمز للاتحاد والقوة بل في وقتنا الحالي لا تستطيع أي شركة كبيرة أن تقوم بعمل مشروعات ضخمة بمفردها فأصبحت مشاريع اليوم ذا تكلفة عالية ولذلك المنظمات تسعى إلى الشراكات والتحالفات لتوليد مورد مالي ضخم للقيام بمثل هذا النوع من المشاريع والتي ما كان لها أن ترى النور لولا هذه التحالفات التي خلقت بيئة مناسبة إستراتيجية فعالة في الإنجاز.

وشدد المضف على أهمية العمل على تحرير التجارة والأسواق والخصخصة لأن هذه الخطوات تعتبر الوسيلة الملائمة لإنجاح المشاريع التنموية وتقييم وتحسين السياسة الاقتصادية للدول في مجال إدارة الاستثمار وعوامل نجاح اقتصاد المناطق الحرة بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في إقامة المشروعات الحيوية.

أما أستاذة كلية الاقتصاد المنزلي بجدة وسيدة الأعمال والمستشارة في تصنيع الملابس الدكتورة لطيفة محمد بارك فقالت نحن أعضاء هيئة التدريس في الكليات يأتينا دعوات خاصة للحضور بدون دفع أي مبلغ وذلك تقديرا للعلم حيث استفدنا كثيرا من الموضوعات المقدمة وأسهمنا في الحوار والمناقشات والتي تخدم عملية التنمية مشيرة إلى أنه بدون شك أن هذا المنتدى ستخرج منه أفكار ذات قيمة عالمية تخدم الاقتصاد خصوصاً بمشاركة اثني عشر شخصية اقتصادية عالمية بارزة تثري المنتدى بالخبرات والحلول والتي تعمل على تبادل خبرات بين المستثمرين السعوديين والخليجيين والأجانب وتمنت أن يحقق المستقبل القريب الأمنيات ببناء تعاون بين رجال الأعمال الأجانب اللذين لديهم خبرات طويلة في الصناعات المختلفة مع رجال الأعمال السعوديين لإقامة مصانع ضخمة في السعودية في مختلف القطاعات الصناعية والطبية والتكنولوجية وغيرها من الصناعات التي يمكن للمملكة الدخول فيها وذات جودة عالية حتى تدخل صناعاتنا السعودية المنافسة العالمية وتصبح السعودية دولة مصدرة وليست دولة مستهلكة فقط.

بدورها قالت عضو مجلس إدارة المشروعات السياحية وسيدة الأعمال الكويتية نبيلة مبارك العنقري إن منطقة الخليج تعول على سوق خليجي واحد ولها نظام ومنظومة اقتصادية جديدة ووضعت عناوين لا يتم للأسف تطبيقها منها العملة الموحدة والرقم الموحد ومشاكل وأشياء كثيرة من التفاصيل نريدها أن تؤخذ بعين الاعتبار ونعتقد انه ما لا يتم البدء والقيام بخطوة حقيقية فاعلة خصوصاً وأن العالم الآن والمنطقة تتجه نحو الانفتاح الاقتصادي ونضع القوانين التي تسهل تستقطب الاستثمار في منطقتنا

وأشارت إلى أنه من الأشياء المهمة في هذا المنتدى توفير فرص عمل لشبابنا قائلة: أصبحنا الآن نعاني من البطالة فبعد أن كنا نستقدم الأفراد لشغر الوظائف أصبح الخليجيون يعانون من البطالة وقلة توفر فرص العمل مبينة أن من المحاور المهمة في المنتدى هو مشاركة المرأة الفاعل ودورها في عملية الاستثمار.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد